في أول موقف من نوعه في العالم اعتذرت المملكة العربية السعودية أمس عن عدم قبول عضوية مجلس الأمن الدولي حتي يتم إصلاحه وتمكينه فعلياً وعملياً من أداء واجباته وتحمل مسئولياته في الحفاظ علي الأمن والسلم العالميين. ذكر بيان الخارجية السعودية أن المملكة إتخذت هذا الموقف إنطلاقاً من مسئولياتها التاريخية تجاه شعبها وأمتها العربية والإسلامية وتجاه الشعوب المحبة والمتطلعة للسلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم وذلك بعد انتخابها عضواً غير دائم في مجلس الأمن لمدة سنتين. واضاف البيان أنه إذا كانت الدول الأعضاء في منظمة الأممالمتحدة تعتبر الفوز بعضوية مجلس الأمن شرفاً رفيعا ومسئولية كبيرة لكي تشارك علي نحو مباشر وفعال في خدمة القضايا الدولية . فإن المملكة تري أن أسلوب وآليات العمل وازدواجية المعايير الحالية في مجلس الأمن تحول دون قيام المجلس بأداء واجباته وتحمل مسئولياته تجاه حفظ الأمن والسلم العالميين علي النحو المطلوب الأمر الذي أدي إلي اتساع رقعة مظالم الشعوب واغتصاب الحقوق وانتشار النزاعات والحروب في أنحاء العالم. .