حددت محكمة استئناف الإسكندرية برئاسة المستشار صبري حامد الدائرة الخامسة جنايات ويوم 16 نوفمبر القادم لنظر أولي جلسات أحداث يوم جمعة الفرقان في 5 يوليو المتهم فيها 63 من أنصار التيار الاسلامي وجماعة الإخوان والتي راح ضحيتها أكثر من 19 قتيلا و200 مصاب بينهم مراهق وشاب تم القاؤهما من اسطح احدي العقارات بكليوباترا دائرة قسم شرطة سيدي جابر. تعقد الجلسة برئاسة المستشار يسري عبدالرحمن سليمان وعضوية المستشارين جمال عثمان وأبوالمجد عبدالسلام وعبدالعظيم عبدالهادي وسكرتارية فايز بيومي. كان النائب العام المستشار هشام بركات أمر باحالة 62 متهما إلي محكمة جنايات الاسكندرية لارتكابهم أحداث العنف والترويع والبلطجة التي قام بها مؤيدو الرئيس السابق محمد مرسي بمنطقة سيدي جابر في 5 يوليو الماضي. من بين المتهمين محمود حسن رمضان عبدالنبي الذي كان يحمل العلم الخاص بتنظيم "القاعدة" والذي اعتلي سطح أحد العقارات ومعه آخرون وقام بقتل طفل من خلال طعنه بسكين ثم ألقي به من أعلي سطح العقار في مشهد مروع. كانت نيابة شرق الإسكندرية قد باشرت التحقيق في تلك الأحداث فور وقوعها حيث كشفت التحقيقات عن توافر الأدلة علي أن المتهمين قد تجمهورا في مسيرات طافت بشوارع المحافظة لاستعراض القوة والبلطجة والاخلال بالسلم والأمن العام وتعطيل مرافق الدولة وشل حركة المرور واشاعة الفوضي في البلاد وترويع المواطنين المشاركين في التظاهرات السلمية المؤيدة للنظام الحاكم الجديد وللقوات المسلحة وعزل الرئيس السابق محمد مرسي. جاء في لائحة الاتهام ان المتهمين من أنصار الرئيس السابق الدكتور مرسي أطلقوا النار صوب المتظاهرين السلميين واعتدوا عليهم بقصد قتلهم وارهابهم لمنعهم من التظاهر السلمي وارتكاب جرائم التجمهر والقتل العمد والشروع فيه واستعراض القوة واستخدام العنف والبلطجة واحراز الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء في أماكن التجمعات و استعمالها في الاخلال بالأمن العام والمساس بالسلام الاجتماعي واطلاق النار داخل البلاد وسرقة وقود سيارة حكومية بالاكراه لاستعماله في صنع عبوات المولوتوف وتعريض وسائل النقل للخطر وتعطيل سيرها والتخريب العمدي للممتلكات العامة والخاصة واستعمال القوة والعنف مع رجال الشرطة واحداث الاصابات بهم وكان ذلك لغرض ارهابي.