أمر النائب العام المستشار هشام بركات بإحالة 62 متهماإلى محكمة جنايات الإسكندرية لإرتكابهم احداث العنف والترويع والبلطجة التى قام بها مؤيدو الرئيس السابق محمد مرسي بمنطقة سيدى جابر في 5 يوليو الماضى. ومن بين المتهمين المتهم محمود حسن رمضان عبدالنبي الذي كان يحمل العلم الأسود الخاص بتنظيم "القاعدة"، والذي اعتلى سطح أحد العقارات ومعه آخرون، وقام بقتل طفل من خلال طعنه بسكين، ثم ألقى به من أعلى سطح العقار في مشهد مروع بثته القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المختلفة وقت وقوعه. وكانت نيابة شرق الاسكندرية قد باشرت التحقيق في تلك الأحداث فور وقوعها ، حيث كشفت التحقيقات عن توافر الأدلة على أن المتهمين قد تجمهروا في مسيرات طافت بشوارع المحافظة لاستعراض القوة والبلطجة والإخلال بالسلم والأمن العام ، وتعطيل مرافق الدولة وشل حركة المرور وإشاعة الفوضى في البلاد وترويع المواطنين المشاركين في التظاهرات السلمية المؤيدة للنظام الحاكم الجديد وللقوات المسلحة وعزل الرئيس السابق محمد مرسي. وقال المستشار أحمد الركيب المنسق الإعلامي بمكتب النائب العام في بيان له إن المتهمين من أنصار الرئيس السابق مرسي أطلقوا النار صوب المتظاهرين السلميين، واعتدوا عليهم بقصد قتلهم وإرهابهم لمنعهم من التظاهر السلمي. وأشار المستشار الركيب إلى أن النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين ارتكاب جرائم التجمهر والقتل العمد والشروع فيه، واستعراض القوة واستخدام العنف والبلطجة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء في أماكن التجمعات واستعمالها في الإخلال بالأمن العام والمساس بالسلام الاجتماعي ، وإطلاق النار داخل البلاد، وسرقة وقود سيارة حكومية بالإكراه لاستعماله في صنع عبوات المولوتوف وتعريض وسائل النقل للخطر وتعطيل سيرها، والتخريب العمدي للمتلكات العامة والخاصة، واستعمال القوة والعنف مع رجال الشرطة وإحداث الإصابات بهم وكان ذلك لغرض إرهابي. وذكر المستشار الركيب أن النائب العام المستشار هشام بركات أمر باستمرار حبس المتهمين المحبوسين احتياطيا على ذمة القضية، وضبط وإحضار المتهمين الأربعة الهاربين.. وأنه جاري إرسال ملف القضية إلى محكمة استئناف الاسكندرية لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهمين.. كما تم نسخ صورة من القضية لاستكمال التحقيقات مع المتهمين بالتحريض على ارتكاب تلك الجرائم والتصرف فيها استقلالا.