علمت "الجمهورية" من مصادر مطلعة أن الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق ومؤسس حزب الحركة الوطنية سيعود إلي مصر نهاية أكتوبر القادم بعد مرور أكثر من عام علي خروجه من مصر هرباً من حكم الإخوان عقب فوز محمد مرسي بالانتخابات الرئاسية الماضية. وعن ترشح شفيق للانتخابات الرئاسية القادمة من عدمه قال المستشار يحيي قدري نائب رئيس حزب الحركة الوطنية إن الفريق أحمد شفيق رئيس الحزب لم يتخذ القرار الحاسم النهائي بشأن خوض الانتخابات الرئاسية القادمة حتي الآن مؤكداً أن الفريق رهن ترشحه استجابة لمطلب أنصاره ومؤيديه بألا يكون الفريق أول عبدالفتاح السيسي ضمن المرشحين وفي حال عدم ترشح السيسي أصبح خيار الترشح أمام الفريق مفتوحاً بغض النظر عن أي مرشح آخر حتي وإن كان عسكرياً. أشار قدري إلي أن شفيق يتعرض لضغوط من قبل مؤيديه من أجل الترشح لرئاسة الجمهورية ولاشك أنه لديه تاريخ كبير وخبرات سابقة في المعركة الانتخابية موضحاً أنه لم يتم فتح باب الترشح للرئاسة حتي الآن وأن خارطة الطريق حددت انتخابات الرئاسة في المرحلة الثانية وهي لم تأت بعد. قال أحمد سرحان المتحدث باسم حزب الحركة الوطنية إن الاحتقان المجتمعي والحالة الأمنية بالبلاد وبالأخص في سيناء يحتم عدم التعجل في إجراء الانتخابات. فلابد من فترة لتتصالح النفوس ويطمئن فيها الناخبون مؤكداً أن الحزب وهيئته العليا تدعو لإجراء الانتخابات البرلمانية في وقت واحد مع انتخابات الرئاسة في الوقت المحدد لانتخابات الرئاسة وبما لا يخل بالمدي الزمني لخارطة الطريق.