* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال عامر أبوبكر عبدالمطلب "40 سنة" لم أكن أتصور أن تنقطع صلة الأرحام بسبب الطمع بالانفراد بمنزل الميراث.. صبرت كثيرا للحفاظ علي رابطة الدم التي تجمعني وشقيقي الأكبر ولكن أن يمتد ظلمه وقسوته ليّ بالاعتداء علي أم أولادي بالضرب المبرح فهذا فوق احتمالي.. فقد ورثنا منزلا بالفيوم يضم ثلاثة طوابق عن والدنا منذ سنوات.. ومرت السنون تزوج خلالها جميع اخوتي واستقر كل منهم بمسكن مستقبل لحياته الأسرية.. وصارت جدران المنزل المورث تضمني وأسرتي ويتردد عليه اخوتي وأولادهم بكل ترحاب وارتياح من وقت لآخر.. تصدعت الحياة الزوجية بين شقيقي الأكبر وزوجته وعاد إلي منزل العائلة يحمل فوق كتفيه التعاسة ومشاكل أولاده.. وجاءت المفاجأة عندما ضرب شقيقي بكل ما غرسه والدنا في قلوبنا من الصدق والمحبة والترابط العائلي عرض الحائط.. أعماه طمع الشيطان وراح يختلق مع زوجتي المشاكل وحول حياتنا إلي نكد ليل نهار بدون أسباب رغم رعايتنا ونصائحنا الإنسانية له بالعودة لحياة الاستقرار من أجل فلذات كبده الأربعة.. لكنه تمادي في جبروته بغية طردنا من المسكن بالاعتداء علي زوجتي بالضرب بقسوة وحررت ضده محضرا بالشرطة بالإصابات والسحجات والكدمات الجسيمة التي لحقت بجسدها تضمنها التقرير الطبي للمستشفي.. وعاقبته محكمة الجنح حضوريا بالحبس لمدة شهر واستأنف الحكم ولا تزال القضية أمام منصة العدالة.. وعاد لإثارة الرعب في قلوب زوجتي وأولادنا ومنع حماتي وأشقاء زوجتي من زيارتنا بالتهديد والوعيد.. وجاءت اللطمة الكبري يوم كنت وأسرتي في زيارة "حماتي" بالمستشفي وعندما عدنا في ساعة متأخرة من الليل فوجئنا بشقيقي الأكبر وقد أشهر سلاحه في وجوهنا ومنعنا من دخول المنزل.. تحليت بالصبر وعدت وأسرتي لمسكن حماتي وحررت ضد شقيقي محضرا بالشرطة لإثبات الحالة.. وأقمت علي يد محام دعوي فرز وتجنيب لحصتي في الميراث وبيدي إعلام الوراثة والأوراق والمستندات. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين انصافي من ظلم وجبروت شقيقي من كنت أعتبره بمثابة والدي لكنه مزق صلة الأرحام والمودة والمحبة بأسنانه وصار الأهل والجيران من حولنا يتندرون من أفعاله اللا إنسانية.