قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والانسانية.. ولأن مثل هذا الانسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال حسين عويس عاشور "45 سنة".. ظلمني أقرب الناس.. شقيقي الأكبر الذي تربيت بين يديه.. تربع شيطان الطمع في قلبه.. فقد ورثت أنا وهو وأخوتنا الثلاثة منزلا شيده لنا والدنا بالدقهلية تضمنا جدرانه منذ سنوات.. أنجبت بمسكني بشقة بالطابق الثالث بالمنزل المورث أطفالي الأربعة.. ورغم ما غرسه والدنا في قلوبنا من المحبة والترابط العائلي إلا أن شقيقي الأكبر أعماه الجشع والطمع.. راح يطالبني ببيع حصتي في المنزل بأبخس الأثمان لزواج ابنه في شقتي.. استجديت انسانيته تعنت وتكبر وهبت من حولي رياح الشر من أولاده مستغلين ضعفي وفقداني "حاسة البصر" وازدادت الدنيا من حولي ظلاما بعدما انطفأت شموع الرحمة في قلب شقيقي الذي أصر أن أترك المسكن.. استغل تواجدي بالمستشفي وقام وأولاده بطرد فلذات كبدي ووالدتهم من الشقة بالقوة والتهديد.. وعندما علمت بالكارثة توكأت علي عصا العجز إلي منزل عم زوجتي الذي استضاف اسرتي.. وعندما حاولت اصطحابهم للعودة إلي مسكننا.. رفضت زوجتي خشية علي ارواح فلذات كبدها من بطش عمهم واولاده.. واحتدم النقاش وانفصلنا بالطلاق.. عهدت إلي محام لرفع دعوي فرز وتجنيب لحصتي في الميراث من منزل والدي المورث.. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين انصافي ممن ظلمني ودمر حياتي الأسرية.