أكد الدكتور محمد أبوشادي وزير التموين والتجارة الداخلية ان الحكومة حريصة علي استمرار الدعم ولكنها تسعي إلي ضمان وصوله إلي مستحقيه من خلال تشديد الرقابة علي الأسواق لافتا النظر إلي ان نقص الحصص التموينية في الشهور السابقة وخاصة الزيت التمويني يعود إلي قيام الحكومة السابقة بتغيير نوعية الزيت من الزيت الخليط "فول صويا وعباد الشمس" إلي عباد شمس فقط وتخفيض الكمية من كيلو ونصف للفرد إلي 920 جراما مما أدي إلي توقف نحو 23 مصنعاً من منتجي الزيت وقصر الانتاج علي 3 مصانع فقط بسبب تغيير تكنولوجيا الانتاج وانه قرر عودة حصة الفرد إلي كيلو ونصف وعودة الزيت الخليط مع الفول الصويا لما فيه من ارتفاع نسبة البروتين وتحمله درجات الحرارة. أشار إلي انا نسعي إلي ترشيد الدعم من خلال اعادة إصلاح ما أفسدته الحكومات السابقة واعادة الآليات التي من شأنها تحسين جودة المنتجات وتقليل النفقات التي تتسبب فيها الاجراءات الخاطئة مشيرا إلي ان الوزارة تسعي علي سبيل المثال في تقليل نسبة الهدر الكبيرة في محصول القمح بسبب سوء التخزين في الشون الترابية والصوامع لافتا إلي اننا لدينا خطة لانشاء 50 صومعة جديدة تم الانتهاء منها وجار الانتهاء من بناء 25 صومعة وسنقوم بطرح مناقصة لبناء 15 صومعة أخري وهناك 10 صوامع جديدة في طريقها للبناء فضلا عن اعادة النظر في المنظومة الجديدة للخبز لاسيما وان الحكومة عازمة لحل مشاكل الرغيف المدعم في مصر من حيث المواصفات والأنواع وتحقيق تكلفة موحدة للانتاج تحقق عدالة لأصحاب المخابز وللدولة. أوضح أبو شادي انه لا مساس بالسعر الحالي للرغيف المقدر بخمسة قروش مؤكدا عدم الاقتراب من هذه النوعية من الخبز بل تحسين جودته واصلاح الخلل والعيوب التي شابت منظومة الانتاج والتي فتحت المجال أمامه لتهريب قوت الغلابة والتلاعب في حصص الدقيق المدعمة. شدد أبوشادي ان نسعي لتلبية متطلبات المواطن في تحسين جودة المنتجات والسلع الأساسية.