أكدت الأحزاب والقوي السياسية ان التهديد بضرب سوريا مؤامرة خطيرة ضد الأمة العربية. وأوضحوا ان مصر ترفض سياسة الهيمنة والحرب. وطالبوا الحكومات العربية بموقف واضح دفاعا عن وحدة واستقرار سوريا. وقالوا ان هذه الضربة لو تحققت سوف تتبعها ضربات إلي دول عربية أخري وفي مقدمتها مصر. خط أحمر حذرت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد مستشارة الرئيس المؤقت عدلي منصور لشئون المرأة من تقسيم سوريا. وقالت ان ضربها تهديد للأمن القومي العربي وهو خط أحمر. ومصر لا تقبل ان تشارك في أي ضربة لدولة شقيقة رغم الخلاف الجذري مع نظام الأسد. وأضافت ان مصر صاحبة قرار وذات سيادة وتحترم العلاقات العربية. والتعامل سياسيا يأتي من خلال الحفاظ علي وحدة الشعب السوري وعدم تقسيم سوريا وهو المستهدف دوليا. وضربها يهدد الأمن القومي العربي الذي يعتبر خطا أحمر. وأوضح السفير سيد قاسم المصري رئيس حزب الدستور ان هناك مؤامرة خطيرة تدبر ضد الشعب السوري والأمة العربية خاصة الدول المحيطة باسرائيل مشددا علي ان جميع الشواهد تدل علي ان الذي استخدم السلاح الكيماوي لا يريد الخير لسوريا مستبعدا ان يكون فعل ذلك النظام السوري أو المعارضة مشيرا إلي ان الطرف الذي يملك هذه القدرات من الأسلحة الكيماوية هو التحالف التركي الأمريكي الصهيوني وهو المستفيد الوحيد من هذه الجريمة الدولية لافتا الي ان ذلك يخدم اسرائيل ويعمل علي استمرار الحرب الأهلية في سوريا وليس اسقاط نظام الأسد مطالبا الدول العربية بالاسراع لايجاد حل عربي ينقذ الشعب السوري من ويلات الحرب والدمار والتشرد. سياسات الهيمنة وطالب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي جميع القوي الديمقراطية في مصر والعالم والتي تعارض سياسات الهيمنة والحرب برفع صوتها مع كل قوي السلام في العالم ضد الحرب علي سوريا. وضد توجه الادارة الأمريكية لشن الحرب بلا تفويض من الأممالمتحدة ودون تقديم أدلة علي استخدام النظام السوري لأسلحة كيميائية. ودون انتظار انتهاء مفتشي الأممالمتحدة من مهمتهم لكشف الحقائق في سوريا. وحذر "التحالف الشعبي" من أن التحالف الأطلنطي بقيادة الولاياتالمتحدة ماض في سياسته التي تستهدف بالأساس تحقيق المصالح الاقتصادية والعسكرية لدوله. بما يعني اخضاع دول المنطقة للاستغلال الاقتصادي وربطها بالشبكات العسكرية لحلف الناتو. وضمان أمان "اسرائيل" مطالبا بوقف التعاون العسكري المصري الأمريكي اعتراضا علي ذلك. أكد محمد سامي رئيس حزب الكرامة ان الدعوة للتدخل العسكري الأجنبي وتأييده هو خيانة للوطن مشيرا الي ان هناك قوي سورية مناهضة لنظام بشار قد سلمت لحلف الناتو قائمة بالأهداف السورية المطلوب ضربها وتدميرها مشيرا إلي ان "اخوان" سوريا يؤيدون هذه الضربة وهذا جزء من المخطط الصهيوأمريكي في المنطقة لافتا إلي ان الضرب سيوجه لسوريا شعبا ودولة قبل ان يكون موجها للنظام وانها لمصلحة اسرائيل ولخدمة المصالح الأمريكية كما أعلن الرئيس الأمريكي نفسه. وقال ان الوحدة العربية أصبحت ذات أهمية قصوي مطالبا الحكومات العربية وفي مقدمتها مصر بموقف واضح ضد هذا العدوان فهو خطر مباشر علي الأمن القومي العربي داعيا كل القوي والأحزاب الثورية والسياسية لموقف قاطع دفاعا عن سوريا شعبا ودولة لا دفاعا عن نظام أو حزب أو فئة محذرا الادارة الأمريكية من أن أفعالها ستشكل خطرا علي المصالح الأمريكية في المنطقة. وأكد سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس الحزب الناصري رفض الحزب لأي عدوان علي سوريا الشقيقة تحت أي مسمي وتحت أي غطاء موضحا ان الذرائع التي يتذرع بها أوباما وتابعوه من الدول الأوروبية والعربية لا يمكن ان يكون مسوغا لضرب سوريا والاعتداء علي شعبها.