دعا حزب التحالف الشعبى الاشتراكى – برئاسة د.عبد الغفار شكر رئيس الحزب - جميع القوى الديمقراطية فى مصر والعالم، والتى تعارض سياسات الهيمنة والحرب أن ترفع صوتها مع كل قوى السلام فى العالم ضد الحرب على سوريا، وضد توجه الإدارة الأمريكية شن الحرب بلا تفويض من الأممالمتحدة، وحتى بدون أن تقدم هذه الدول أدلة على استخدام النظام السورى لأسلحة كيميائية، ودون انتظار انتهاء مفتشى الأممالمتحدة من مهمة التحقيق فى سوريا. وأكد الحزب - فى بيان له امس - معارضته إعلان بعض الدول القائدة لحلف الناتو أنها لا تقيم وزنا للأمم المتحدة ولا للقانون الدولي، كما فعلت سابقا فى عدة حروب، ضاربة عرض الحائط بمصالح شعوب المنطقة وأمنها، وبميثاق الأممالمتحدة الذى يمثل الإطار القانونى للحفاظ على السلام. واشار التحالف الشعبي الي أن شن الجيش الأمريكى هجمات صاروخية على سوريا يهدد بإشعال حريق هائل سيضاعف بلا شك من معاناة الشعب السورى، وهو ما يهدد إلى لبنان حال تضاعف الحريق , لافتا الي احتشاد السفن الحربية الأمريكية فى شرق البحر الأبيض المتوسط الامر الذي يمثل تهديدا للشعوب العربية التى تناضل من أجل الحرية والانعتاق من الهيمنة الإمبريالية، و فرض الانضباط على الأنظمة العربية الحليفة التى ساندت الحملة على حليفهم الإخوانى الذى يمثل القاعدة الموثوقة لتمرير سياسات التبعية والتقسيم المذهبى والطائفى . وحذر الحزب من التحالف الأطلنطى بقيادة الولاياتالمتحدة وانه ماض فى سياسته التى تستهدف بالأساس تحقيق المصالح الاقتصادية والعسكرية لدوله، بما يعنى إخضاع دول المنطقة للاستغلال الاقتصادي، وربطها بالشبكات العسكرية لحلف الناتو، وضمان أمان "إسرائيل". كما شدد الحزب في بيانه علي قيام الولاياتالمتحدة بالتظاهر فى العلن بدعم السعى الحل السلمي، إلا أنها بدعمها لقوى رجعية متطرفة، وتغاضيها عن جماعات الإرهاب والتكفير، أسهمت فى إفشال التوصل إلى حل تفاوضى يتماشى مع مصالح الشعب السورى ونضاله من أجل الديمقراطية ويحول دون دمار الدولة السورية , مؤكدا دعمه لنضال الشعب السورى من أجل نظام ديمقراطى ينهى احتكار نظام الأسد للسلطة ، مشددا علي تضامنه التام مع الشعب السورى ضد هجمات الجماعات الإرهابية المتسترة بالدين .