خرجت مسيرة لائتلاف الجماعة والقوي الإسلامية بالمدينة انقسمت المسيرة التي انطلقت في الواحدة والنصف بعد الظهر إلي مجموعتين الأولي أمامية تصدرها الرجال والأخري خلفية للنساء والأطفال بنين وبنات وكانت المفاجأة وجود أعداد من السيدات السوريات المنتقبات في صفوف المسيرة النسائية وتصدرت كل مجموعة منهما سيارة دفع رباعي عليها مكبرات للصوت. وفي ذات الوقت قامت قوات من الجيش الثاني الميداني بالمحافظة بالتعاون مع قوات الشرطة بقيادة كل من اللواءين عادل الغضبان الحاكم العسكري للمدينة. والسيد جاد الحق مدير الأمن بتمشيط أسطح العمارات المطلة علي الشوارع الرئيسية بوسط المدينة للتأكد من عدم وجود عناصر إرهابية مسلحة تعتليها وخاصة بتقاطعات شارع محمد علي مع شوارع أوجيني والثلاثيني وكسري. وشوهدت مصفحات الجيش والشرطة بكثافة عالية ببورسعيد تتولي عمليات تأمين العديد من المنشآت الحكومية والهامة بمحيط ديوان عام المحافظة ومديرية الأمن ومبني هيئة قناة السويس وهيئة الميناء ومجمع المحاكم وإدارة المرور وجميع أقسام الشرطة لمواجهة أي تداعيات. وفي حي الضواحي وخاصة بالمنطقة المتاخمة لمساكن بنك الإسكان وديوان الحي أمام مسجد السيدة زينب حاول عدد من الملثمين يستقلون سيارة دفع رباعي التعدي علي أبنية الحي إلا أن أهالي تلك المنطقة ولجانها الشعبية تصدوا لهم ورشقوهم بالحجارة والزجاجات الفارغة وبعد مطاردة بين الطرفين هرعت سيارة المعتدين هاربة دون حدوث أي إصابات من الجانبين وأبلغ الاهالي شرطة النجدة بالواقعة حيث تم ارسال المزيد من القوات لتأمين المنشآت العامة بنطاق الحي. لقي الشاب ¢هاني السيد العربي¢ من المعارضين لمرسي مصرعه بطلق ناري بالصدر . علي أيدي أنصار جماعة الإخوان. وأصيب 25 شخصاً آخرون ببورسعيد. بجروح وكدمات مختلفة . بينهم 5 من أعضاء الجماعة الذين تم نقلهم إلي مستشفي عمر بن الخطاب التابعة للجماعة الدينية.. بينما تم نقل باقي المصابين إلي المستشفيات العامة بالأميري والرمد لتلقي العلاج. وكان اشتباك قد وقع بين الجانبين بامتداد شارع الأمين . بالقرب من منطقة بنك الإسكان . استخدم فيه المعارضون لأنصار مرسي العصي والحجارة والزجاجات الفارغة . بينما سمعت دوي طلقات الأعيرة النارية والخرطوش من جانب عدد من أنصار الجماعة. مما أدي إلي سقوط الضحايا المذكورين عاليه.. وقد أسرعت قوات الشرطة والجيش إلي مكان الاشتباك . حيث تمت السيطرة الأمنية علي الموقف ونقل المصابين والمتوفي إلي المستشفيات العامة . وتشديد التواجد الأمني بالمنطقة .