سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«جمعة القتل»: مسيرات الإخوان تمارس «الإرهاب» فى القاهرة والجيزة أنصار «المعزول» يطلقون النيران على أهالى «بولاق وعين شمس».. والجيش يفرق مسيرة «الاستقامة» إلى «رمسيس»
مارس أعضاء تنظيم الإخوان وحلفاؤهم الإرهاب والعنف، فى القاهرةوالجيزة، أمس، وأطلقوا فى مسيرة لهم النيران من فوق كوبرى «15 مايو» تجاه قوات الأمن واتجاه فندق نادى الزمالك للقوات المسلحة، فيما تبادلت معهم قوات من الأمن المركزى إطلاق النيران، وأغلقت مداخل ومخارج الكوبرى فيما حمل أنصار المعزول الأسلحة الآلية والرشاشات. وفى السيدة عائشة، اندلعت اشتباكات متبادلة بالأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف بين المئات من أنصار الرئيس المعزول، وأهالى المنطقة بعدما ردد الإخوان هتافات «يسقط حكم العسكر» أثناء تشييع جثامين القتلى الذين لقوا حتفهم أثناء فض اعتصام رابعة العدوية، وحطموا محطة وقود «موبيل» بجوار حديقة الفسطاط. وقال حسين متولى، شاهد عيان، إن الإخوان وأنصارهم بدأوا إطلاق النيران فى منطقة عين شمس الغربية، منذ مساء أمس الأول، واعتدوا على كنيسة السيدة العذراء أكثر من مرة. مضيفاً: «الإخوان انطلقوا بمسيرة عقب صلاة الجمعة فى شارع الأربعين، يتقدمهم الشباب وتليهم السيدات لكن فى نهاية المسيرة اكتشفنا 3 سيارات نصف نقل منها سيارتان مغلقتان، هبط فجأة منهما عناصر مسلحة يحملون بنادق آلية كالتى تحملها عناصر حماس فى قطاع غزة والجيش الحر فى سوريا، وبدأوا إطلاق النار بشكل عشوائى، ما نتج عنه عدة إصابات. وتظاهر العشرات من أنصار المعزول، فى شارع جسر السويس بميدان الألف مسكن أمام دبابات الجيش التى أغلقت الطريق ورددوا الهتافات المناهضة لهم، فيما أغلقت قوات الجيش شارع جسر السويس بالأسلاك الشائكة ونشرت 6 دبابات، وتجمع الأهالى بالقرب منها لمساعدتها فى مهمة التأمين. وفى الدقى، وقعت اشتباكات بين الأهالى وبعض عناصر تنظيم الإخوان، أثناء توجه مسيرة لأنصار المعزول، من أمام مسجد أسد بن الفرات إلى ميدان رمسيس، واشتبك الأهالى مع المشاركين فى المسيرة، بعد ضبط حقيبة بحوزة أحدهم داخلها سلاح نارى، واعتدوا عليه حتى سقط غارقا فى دمائه منتصف الطريق، قبل أن يتفرق المشاركون فى المسيرة، للانضمام إلى المسيرة المتجهة إلى مسجد الاستقامة بالجيزة. وفى شبرا، اشتبك الإخوان مع اللجان الشعبية فى منطقة كوبرى عرابى بعد أن خرجت مسيرة لأنصار المعزول من مسجد التقوى فى شبرا الخيمة وهاجمت اللجان الشعبية فى طريقها، وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة، وشهدت المنطقة حالة من الكر والفر بينهما. قبل أن يتجمع عشرات الإخوان بالقرب من دوران شبرا، مرددين الهتافات المعادية للقوات المسلحة والشرطة فى محاولة منهم لاستفزاز أهالى شبرا، الذين تجمعوا أمام مسيرتهم وردوا عليهم بالهتافات المناهضة للإخوان، والمؤيدة للجيش، منها «الجيش والشعب إيد واحدة». وانتشرت مدرعات تابعة لقوات الجيش على مداخل شبرا وعدد من أفراد المنطقة المركزية، لمنع أى أعمال شغب أو الاعتداء على المنشآت العامة والخاصة. وشهد مسجد الفتح، فى منطقة الخلفاوى فى شبرا، تنظيم وقفة للأخوات، رددن خلالها الهتافات المعادية للجيش وقياداته، وهو ما اعترض عليه أهالى منطقة الخلفاوى، ونجحوا فى طردهن خارج الحى، بعد توزيعهن منشورات على الأهالى تحرض ضد أفراد الجيش. وفى حلوان، تجمع المئات فى ساحة مسجد المراغى، عقب صلاة الجمعة، وانتشرت قوات الجيش والشرطة بشكل مكثف فى محيط قسم شرطة حلوان لتأمينة خشية وقوع أعمال تخريبية متوقعة، وأغلقت قوات الأمن المركزى شارع القسم بسيارات تابعة لها. وانتشرت مجموعة من قوات الشرطة بالشوارع المؤدية إلى ميدان الجيزة، خصوصاً فى نهاية شارعى البحر الأعظم وربيع الجيزى وسط إجراءات أمنية مشددة منها تفتيش المارة والقبض على المشتبه فيه. وأطلقت قوات الأمن الموجودة أمام قسم الطالبية بشارع الهرم القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا بالقرب من القسم، حيث سُمع دوى الرصاص من الشوارع الجانبية، وتوقفت المسيرة بعد تفرق المتظاهرين وهروبهم إلى شارع ترسا الموازى لشارع الهرم، وسط أنباء عن إصابة 5 أشخاص بطلقات الخرطوش. وفى الميدان شكل الأهالى لجاناً شعبية لحماية مبانى مجمع المصالح الحكومية ومحكمة الجيزة الابتدائية بالاشتراك مع قوات الشرطة الموجودة أعلى كوبرى الجيزة، وانطلقت مسيرة لأنصار مرسى، من أمام مسجد الاستقامة بالجيزة، نجحت قوات الجيش فى تفريقها بعد وقوع اشتباكات، إلا أنها تجمعت مرة أخرى بمشاركة بعض أعضاء الجماعات الإسلامية، عقب صلاة الجمعة، واتجهت إلى ميدان رمسيس. وسار أنصار الرئيس المعزول فى الطريق المقابل لشارع مراد، ونظموا دروعاً بشرية وسط حالة من الكر والفر بين المتظاهرين والجيش. ونجحت قوات الجيش المكلفة بتأمين الميدان والشوارع الجانبية، فى النهاية فى تفريق الإخوان وحلفائهم، بعد اشتباكات معهم. وجمع الباعة الجائلون بضائعهم، كما أغلق أصحاب المحال محالهم خوفاً من تصاعد الأحداث فى الجيزة، بين قوات الجيش والإخوان. وشهدت مسيرة تنظيم الإخوان المتجهة من مسجد النور بالعباسية إلى رمسيس اشتباكات بينهم والأهالى بالحجارة، حيث منع الأهالى مؤيدى المعزول من تنظيم مسيرات داخل العباسية وألقوا بعض الحجارة والزجاجات الفارغة، ما تسبب فى تفريق المسيرة، وتجمع أنصار الإخوان مجدداً أمام محطة مترو الدمرداش ومع وصول المسيرة أسفل كوبرى غمرة رددوا الهتافات المعادية للجيش والشرطة والمتواعدة ل«السيسى».