شهدت الشبكة الكهربائية القومية استقراراً تاماً بعد انخفاض 4 آلاف ميجاوات في معدلات الاستهلاك سجلت أمس 23 ألف ميجاوات مما أدي لتوفير التغذية الكهربائية دون انقطاعات أو تخفيف للأحمال.. بينما بدأت الوزارة في حصر الخسائر من الاعتداء علي مقرها بشمال سيناء والاستيلاء علي 3 سيارات والأجهزة والحاسبات والمعدات. من ناحية أخري تلقي قطاع الكهرباء مخاطبات من البنك الدولي ومؤسسات التمويل العربية والعالمية بتأجيل زيارة وفودها للقاهرة لحين عودة الأمن واستقرار الأوضاع مع تأكيد الاستمرار في موافقاتها السابقة لدعم قطاع الكهرباء وتوفير الاستثمارات المطلوبة للمشروعات والتي تمت الموافقة علي دراسات الجدوي الفنية والاقتصادية لها من قبل. استمع المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة خلال الاجتماع الموسع أمس إلي تقرير تقرر المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة لكهرباء مصر لاستعراض موقف الشبكة وبرامج تأمين التغذية خلال الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. أكد المهندس أحمد إمام أن حادث شمال سيناء جنائي لهدف السرقة وباستثناء هذا الحادث لا توجد أية مشاكل أخري في الشبكة تعوق توافر التيار للجميع دون انقطاع مشيراً إلي أن كافة قيادات الشركات في مواقعها ولن يتم السماح بأي إجازات للعمالة الفنية والضرورية لتشغيل الشبكة. أشار الوزير إلي أن العمل في المشروعات الجديدة مستمر لكن ببطء نتيجة لسفر الخبراء الأجانب واستمرار مشاكل البرج 10 في محطة توليد بنها حيث يتوقف تشغيل محطتي شمال الجيزةوبنها علي حل المشكلة وأن وحدات المشروعين ستكون في الخدمة خلال شهر إلي شهرين من إنهاء أزمة البرج إلي موقف الوقود من سولار ومازوت جيد وأن ضغوط الغاز تحسنت مع انخفاض الطلب علي الكهرباء. أكد المهندس جابر الدسوقي أن هناك 220 وحدة توليد في الخدمة بصورة كاملة وبنسبة تجاوزت المعدلات العالمية وبلغت 86%.. مشيراً إلي استمرار الاتصالات مع وزارة البترول لتخزين كميات مناسبة من الوقود لتأمين تشغيل المحطات.