أكد منير فخري عبدالنور وزير التجارة والصناعة حرص الحكومة علي دعم التعاون التجاري والاقتصادي مع دول الاتحاد الأوروبي باعتباره الشريك التجاري الأول لمصر حيث ترتبط مصر بعلاقات اقتصادية وثيقة مع مختلف دول الاتحاد من خلال اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية وكذا التعاون في إطار الاتحاد من أجل المتوسط واليوروميد. لافتاً إلي ان المرحلة المقبلة ستشهد تنامي هذه العلاقات بما يخدم مصالح كلا الطرفين. قال خلال لقائه بمالين شيري سفيرة السويد بالقاهرة الذي بحث معها سبل دعم التعاون المشترك بين البلدين في المجال الاقتصادي والتجاري وانشاء مجلس أعمال مشترك لزيادة التعاون بين القطاع الخاص في البلدين. حول خطط الحكومة لتطوير الأداء الاقتصادي المصري أشار عبدالنور إلي ان الحكومة لديها رؤي وخطط لتطوير الأداء الاقتصادي ليس للمرحلة الحالية فقط ولكن للمرحلة المستقبلية فالحكومة لديها مسئولية كبيرة خاصة خلال هذه الظروف الراهنة ولكنها قادرة علي العبور بمصر إلي بر الأمان وتحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد المصري. مؤكداً ان هذا لن يتحقق إلا من خلال تكاتف جميع الأطراف سواء الحكومة أو المعارضة. ومن جانبها أكدت مالين شيري سفيرة السويد بالقاهرة ان بلادها حريصة علي توثيق التعاون المشترك مع مصر باعتبارها أحد أهم الدول المحورية في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا. وان تحقيق الاستقرار الشامل لمصر يمثل أولوية كبيرة للشعب السويدي. أشارت إلي ان استقرار الأوضاع في مصر سيكون له دور كبير في تنمية العلاقات بين البلدين سواء علي المستوي الاقتصادي والتجاري أو السياحي أيضاً فالفترة الماضية شهدت تراجع في معدلات السياح السويديين لمصر ولكن من المتوقع ان تزداد أعداد السياح خلال المرحلة المقبلة خاصة وان السياح السويديين يعشقون السواحل المصرية الخلابة في شرم الشيخ والبحر الأحمر.