كشفت مصادر مطلعة ان المؤسسة العسكرية المصرية قدمت نموذجا في الوطنية والشموخ خلال اللقاءات التي جمعت الفريق أول عبدالفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي بالمبعوثين الدوليين من الولاياتالمتحدة وأوروبا وأفريقيا محترمة إرادة الشعب المصري وعقيدتها الراسخة في الانحياز لمطالبه مهما كلفها ذلك من ثمن. أضافت المصادر ان الفريق أول السيسي رفض في حديثه مع الوسطاء الأمريكيين والأوروبيين أي نوع من التنازلات التي تتعارض مع إرادة الشعب المصري والكبرياء الوطني. مشيرا إلي ان مصر بشعبها وجيشها تعيش مرحلة جديدة كدولة محورية ومؤثرة في قلب العالم وما لها من ثقل تاريخي وحضاري نتاج عظمة شعبها علي مر التاريخ والعصور.. وانه لا مجال للمساومات أو التهديدات أو الابتزاز علي حساب مصر. كشفت المصادر ان المؤسسة العسكرية المصرية رفضت التراجع أو التنازل عن خارطة الطريق التي رسمها واختارها الشعب سواء بعودة مرسي حتي لو شكليا أو خروج آمن للمتورطين من الإخوان وأعوانهم في جرائم قتل وتحريض ومساس بالأمن القومي المصري مستندة في ذلك بالثقة والتفويض التي منحه لها الشعب عندما خرج بالملايين في ميادين مصر وانها لا يمكن أن تخذل شعبها وتضحي بالغالي والنفيس من أجل كبريائه وشموخه وبسط وفرض سيادته علي أرضه وفي قراراته الوطنية مؤكدا ان زمن الاملاءات والتبعية لن يعود. وأكدت المصادر ان جيش مصر الوطني لا يمكن أن يفرط في ثقة شعبه الذي خوله وفوضه في حماية إرادته واثقين ان مصر أهل لهذا الكبرياء والشموخ والندية مهما كانت الضغوط وان مصر ماضية في تنفيذ إرادة شعبها ومستقبله بكل مؤسساتها الوطنية التي تقف صفا واحدا تدافع عن قيمة ومكانة هذا البلد العظيم. أضافت المصادر ان مصر أتاحت الفرصة للجميع لإقناع الاخوان العدول عن سلوكياتهم ومخططاتهم دون الإخلال قيد انملة بما اختاره الشعب وانحازت إليه القوات المسلحة من مطالب مشروعة له وانه لن يكون الاما اراده الشعب تحت أي ظروف..وأكدت المصادر المطلعة ان مصر من خلال جيشها العظيم تفرض سيطرتها وسيادتها علي كامل أرضها وحدودها ولديها من الامكانيات والثقة في الله والشعب ومساندته ودعمه في مواجهة أي تحديات. مشيرا إلي ان حدود مصر في جميع الاتجاهات تحت سيطرة أبناء هذا الوطن ممثلين في جيش وشرطة مستعدون لدفع أي مقابل والتضحية بالروح والنفس والدم في سبيل عزة وكرامة مصر التي لن يجبرها أحد علي الركوع إلا لله.