تحدد محكمة الاستئناف بالإسماعيلية خلال ايام موعدا لبدء محاكمة المتهمين في قضية التجسس الإسرائيلي الجديدة والمتهم فيها مصري يبلغ من العمر 39 عاما يعمل مدير فرع احدي شركات الخدمات الملاحية ببورسعيد واثنين من عناصر الموساد الإسرائيلي والذين وجهت اليهم نيابة أمن الدولة العليا الاضرار بالمصالح القومية للبلاد. كانت نيابة أمن الدولة العليا باشراف المستشار تامر فرجاني المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا قد اعدت ملف القضية والذي شمل التحقيقات التي اجراها المستشار شادي البرقوقي مع المتهم المصري المحبوس وكذلك تحريات اجهزة الامن حول القضية.. وسوف يتم نظر القضية امام محكمة الجنايات بدائرة محكمة استئناف الإسماعيلية. جاء في ملف القضية ان التحريات دلت علي ان المتهم المصري تردد علي مقر السفارة الإسرائيلية في تايلاند وتقابل مع أحد عناصر جهاز الموساد الإسرائيلي بنيامين شاؤل والذي يدعي حركيا منصور وانه ادلي له بمعلومات تضر بالأمن القومي المصري. كما جاء في ملف القضية ان المتهم المصري عاود مقابلة بنيامين شاؤل وبصحبته عضو آخر بالموساد الإسرائيلي هو دفيد مائير في الفلبين.. كما ان المتهم تردد علي مقر السفارة الإسرائيلية بالفلبين وابلغ جهاز الموساد بمعلومات تفصيلية عن القوات البحرية المصرية داخل ميناء بورسعيد ومعلومات عن الأجهزة الأمنية بالميناء ومعلومات عن شحنة سلاح تم ضبطها ببورسعيد.. اضافة إلي معلومات عن سفن إيرانية واجنبية تعمل لصالح إيران. كما جاء في ملف القضية ان المتهم بدأ اتصاله بالموساد الإسرائيلي من خلال الدخول علي مواقع تخص اجهزة الأمن الإسرائيلية وارسال رسائل عليها وترك عنوان بريده الاليكتروني ورقم هاتفه وادعي ان لديه معلومات هامة وسرية وانه عقب ذلك تم الاتصال به من قبل عناصر تابعة للموساد الإسرائيلي وتم الاتتفاق علي مقابلته بمقر السفارة الإسرائيلية بتايلاند خلال مارس .2012 يذكر ان الاتهامات شملت ان المتهم المصري سعي للتخابر مع كل من المخابرات السورية والمخابرات الإيرانية وحزب الله اللبناني مدعيا وجود معلومات لديه عن السوريين الهاربين من تركيا ومعلومات عن عمليات تهريب السلاح.