** وحده صوت القرآن يأخذنا من دنيانا بمرها.. لنتنسم أريج الجنة ونقرأه فيضيف لألسنتنا مذاق العسل.. وننعم معه بالشفاء.. وهي مواعيد صلاة.. نرتحل إليها نغتسل بماء طهور.. وكأنه زمزم يأتينا.. ونقف بين يدي الله لتملكنا السكينة.. وروح الإيمان.. فنشعر.. بحلو حياة..!! ** لأن روحانيات رمضان تبتعد بنا عن أطماع دنيا ومناصب إلي زوال وتشبث بكرسي السلطة ظننت أن الإخوان المسلمين في رمضان سيتفرغون لعبادة.. ويتقبلون رفض من يمثلهم لإخناقه ونزولاً علي رغبة شعب لم ير تحسناً في أحواله.. ولم يتحقق له حلم "عيش أو الحرية أو حتي العدالة" الرسول مات ولم يمت الإسلام! ولي أبي بكر وتقبل عمر.. لكن أن يتكتلوا بتلك الصورة التي تبتعد عن روح الإسلام كثيراً.. فكيف الاختلاط والزحام والعيش بلا إنسانية بل واصطحاب الأمهات لأطفالهن ممسكين بالأكفان شيء لا يتصوره عقل أو يحتمله ضمير! هؤلاء المغيبين! ألم يسألوا أنفسهم أين القيادات وأبناؤهم أقول لكم.. ابن خيرت الشاطر يتنزه بلندن! اللاهون فقط والمعدمون هم من يرضون لأنفسهم الهوان والمهانة.. وهم من يسددون فاتورة مقعد الرئيس..!! ** في رمضان تهفو النفس وتقترب لعنان السماء.. فتسمو الأرواح ويوصد باب الشيطان بالمتاريس لم لا نفلح دوماً في هزيمته والابتعاد عن زلاته.. فنمحو بعضاً من سواد يحيل أيامنا لطعم المر.. وننقي القلب ليصبح لونه أبيض.. والحياة باللمسة حلوة!! ** شير في الخير ويد ممتدة بطعام وزجاجة مياه هؤلاء هم المصريون الطيبون حلو صحبة رمضان وفعل الخيرات وعودة للروح المصرية بطيبها وبساطتها وحلوها هذه هي مصر التي نعرفها وتسكن قلوبنا وعقولنا ومنها للروح والكلمة والفعل.. ولأن المرض يلتهم صغاراً.. كان مستشفي 57 وكفالة سرير.. ومساهمة في علاج عيون صغيرة! .. وكرتونة الخير تكفي احتياج جياع والأورمان علي مدي عشرين عاماً تنفق علي 4 ملايين فقير.. منهجها العطاء ومراعاة ذوي الاحتياج الخاص يعملون بعيداً عن مساحة ضوء سياسة ولم لا والعمل يبتغون به مرضاة الله.. ** إعلان الجوع إجبار يوجع القلب ويجعلنا نفكر آلاف المرات في حكمة الصوم والشعور بالآخرين.. ومن ينام دون عشاء ويقضي يومه بلقيمات "العيش والملح" ولا يملك رفاهية الشيكولاته.. أو طعم الحلو..!! ** نذكر من ودعناهم. رحلوا وكانوا بيننا بقراءة آيات.. ودعاء تركوا مكانهم بالقلب شاغراً.. فهم من ملأوا الدنيا حياة.. اذكر صوت الهاتف يأتيني مع الإفطار في كل مساء!!