عادت طوابير البنزين والسولار للظهور من جديد في القاهرة والمحافظات. وامتدت لتغلق الشوارع. كما توقفت حركة مراكب الصيد والماكينات الزراعية. واغلقت بعض المحطات ابوابها أمام السيارات والشاحنات لعدم وجود الوقود بها إلي جانب اشتباكات بعض السائقين للحصول علي السولار. الطوابير أغلقت الشوارع المنيا باهي الروبي: تتصاعد يوميا بشكل حاد ازمة الوقود في مدن وقري المنيا .. اختفي البنزين بكافة انواعه والسولار من المحطات واصطفت السيارات والجرارات الزراعية في طوابير امتدت كيلو مترات انتظارا لوصول الوقود مما أدي إلي إغلاق الشوارع المحيطة بها حتي بنزين 92 الذي كانت ازمته اقل حدة امتدت طوابير السيارات اكثر من كيلو متر بطول الطريق الصحراوي للحصول عليه او انتظار وصوله. شهدت بعض المحطات مشاجرات بين السائقين بسبب الوقوف في الطوابير وقام عدد من السائقين بقطع الطرق واشعال النيران في اطارات الكاوتش احتجاجا علي عدم توافر الوقود. توقف المراكب دمياط السعيد الشيطي: تسبب نقص السولار في توقف أكثر من 50% من أسطول الصيد عن العمل في دمياط وألغت معظم المراكب رحلاتها انتظارا لانفراج الأزمة وناشدت جمعية الصيادين المحافظ اللواء محمد علي فليفل التدخل لوضع حد للأزمة التي تنذر بكارثة اقتصادية وخاصة بعد ارتفاع أسعار الأسماك إلي أسعار فلكية ووصل سعر كيلو "الشبار" إلي 30 جنيها.. في الوقت نفسه شهدت محطات الوقود طوابير من سيارات النقل والميكروباص التي تعمل بالسولار للتزود بالوقود وصلت إلي أكثر من 300 متر.. كما منع سائقو سيارات النقل السيارات الخاصة من دخول المحطات للتزود بالبنزين حتي يحصلوا علي السولار أولا. اشتباكات بين السائقين سوهاج حربي عبدالهادي : امتدت طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الخدمة بسوهاج لنقص البنزين بانواعه وحدثت اشتباكات بين السائقين. كارثة في مزارع المانجو الإسماعيلية - لبني وحيد: تسببت أزمة السولار الطاحنة التي تشهدها الاسماعيلية في وقوع اشتباكات بين شباب الخريجين بقري الابطال والتقدم شرق القناة بسبب عجزهم عن ري الزراعات بعد اختفاء السولار وطالبوا اللواء جمال امبابي محافظ الاسماعيلية بالتدخل لحل الازمة. وتواصلت طوابير السيارات داخل نطاق المدن والمراكز والقري أمام محطات الوقود وامتد بعضها الي كيلو مترين للحصول علي السولار. كما وقعت اشتباكات بين المواطنين في محطات الوقود علي طريق الاسماعيلية بورسعيد كما أدي نقص السولار إلي عدم تشغيل ماكينات ري حدائق المانجو مما يهدد بوقوع كارثة في المحصول. عرض مستمر الوادي الجديد - عادل السعداوي: تفاقمت أزمة السولار والبنزين بمختلف أنواعه بمحافظة الوادي الجديد بعدما أغلقت جميع محطات الوقود أبوابها أمام السيارات والشاحنات بالإضافة إلي تهديد الثروة الزراعية والحيوانية والتي تعتمد بشكل أساسي علي السولار في تشغيل الآبار الجوفية بينما توقفت جميع السيارات الخاصة عن العمل لعدم توافر البنزين وقام أصحاب السيارات التاكسي بمدينة الخارجة بتنظيم وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة للتعبير عن غضبهم لاختفاء البنزين وتوقف سير التاكسيات عن العمل خاصة أنها مصدر رزقهم الوحيد وعليهم التزامات وأقساط شهرية. سوق سوداء البحيرة - حامد البربري: واصلت أزمة نقص البنزين والسولار بالبحيرة عروضها بجميع مراكز ومدن المحافظة وخلت معظم المحطات من الوقود بجميع انواعه ورفعت لافتات لا يوجد بنزين وسولار مما أدي إلي تكدس السيارات في طوابير طويلة لاكثر من كيلو مسببة حوادث خاصة بالطرق السريعة والشوارع بالمدن ووقوع مناوشات ومشادات بين اصحاب المحطات والسائقين بسبب الحرارة الشديدة واولوية التموين. وعادت ظاهرة الجراكن والعربات الكارو التي يعمل عليها البلطجية للظهور امام المحطات وبالشوارع القريبة منها لبيعها في السوق السوداء وتسببت الازمة في توقف مراكب الصيد بادكو ورشيد والمعدية وتأخر المزارعين في زراعة القطن وشتل الارز وري الخضراوات لعدم وجود مياه وسولار كما توقفت اعمال ري الاراضي لتعطل الماكينات والتي تهدد ببوار المئات من الافدنة بالمحافظة. اتهامات أسوان - فاطمة الزيات: شهدت محافظة اسوان اختناقات مرورية بسبب طوابير السيارات أمام محطات الوقود. مما تسبب في غلق طريق مصر-أسوان الزراعي والشوارع الجانبية. كما اتهم عدد من السائقين الحكومة. بالتسبب في الأزمة. حيث طالت الأزمة جميع أنواع الوقود وتبادل أصحاب السيارات ومسئولو المحطات الاتهامات. استغلال طنطا - ناصر رجب: كما شهدت محافظة الغربية أزمة حادة في السولار والبنزين بجميع أنواعة وتحول أصحاب السيارات إلي "كعب داير" للبحث عن السولار والبنزين الذي اختفي تماما من محطات الوقود وتحولت الشوارع والميادين إلي غابة من السيارات التي سدت جميع الطرق والشوارع وأصبح السير فيها مستحيلا خاصة أمام المحطات التي أغلقت أبوابها لعدم وجود السولار والبنزين بينما أصطفت السيارات لمسافات طويلة أمامها علي أمل وصول الشحنات من شركات البترول. استغل أصحاب سيارات الأجرة الازمة الخانقة وقاموا بزيادة تعريفة الركوب بجميع الخطوط بحجة أنهم يشترون السولار والبنزين من السوق السوداء خاصة بعد توقف كثير من السيارات عن العمل كما زادت أسعار الخضر والفاكهة بالأسواق لزيادة أجرة النقل وزيادة تكاليف الزراعات. كتب مصطفي عبده: تفاقمت ازمة الوقود ببني سويف وعادت المشاجرات وطوابير السيارات التي اغلقت الشوارع والميادين في الوقت الذي عادت فيه ظاهرة بيع السولار وبنزين 80 بالطريق السريع. كانت محطات تموين الوقود قد شهدت عودة سيطرة الاشقياء عليها والسمسرة في بيع الوقود كما شهدت عدة محطات مشاجرات ومشاحنات يقوم المواطنون بفضها لاستمرار لعمليات التوزيع. استمرار الأزمة أسيوط محمود العسيري: شهدت أسيوط ازمة حادة في السولار وبنزين 80 حيث اصطفت سيارات الأجرة والنقل الثقيل وسيارات الميكروباص والجرارات الزراعية في طوابير طويلة أمام محطات الوقود بالمدينة والمراكز خاصة بمنطقة الشيخ علي عبدالدايم وامام المحطة ونزلة عبداللاه بمدينة أسيوط مما أدي إلي تكدس مروري واختناقات بالطرق الرئيسية والفرعية بالمحافظة خاصة بالأماكن التي بها محطات للوقود ونتج عنه حدوث اشتباكات بين أصحاب السيارات والمارة في ظل ارتفاع درجة الحرارة. فيما بدأت تجارة السوق السوداء في الازدهار مرة أخري. اختفاء العاملين بالمحطات كفر الشيخ - عصام القلا: عاشت محطات الخدمة في محافظة كفرالشيخ حالة من البيات الشتوي نظرا لعدم توافر السولار في المحطات وازدادت الازمة اختناقا وتكدست السيارات علي جانبي الطرق امام المحطات انتظارا لوصول اي كميات من السولار. واغلقت معظم المحطات ووضعت عدداً من اطارات السيارات امام مداخلها واختفي العاملون بالمحطات منها خوفا من المشاجرات مع اصحاب السيارات. والغريب في الامر ان بعض المحلات تبيع السولار علي رافد الطريق الدولي في جراكن امام الجميع دون رقابة. والبعض قام بعمل خزانات في باطن الارض لتخزين السولار. عودة الأزمة الأقصر - أحمد السعدي: عادت أزمة الوقود إلي الظهور مرة أخري بشوارع محافظة الأقصر بعد اختفاء بنزين 90 و92 من محطات التزود بالوقود بالمحافظة وهو ما يثير قلق اصحاب السيارات الملاكي والليموزين العاملة بقطاع السياحة علي وجه الخصوص . وأكد عدد من الأهالي المتضررين عودة الازمة مرة أخري بعد الاستقرار في الشهور الأخيرة لتوفير الكميات اللازمة من الوقود بمختلف أنواعه بالمحطات الأ انها عادت مرة أخري للظهور وهو ما يثير المخاوف لديهم من تعطل أعمالهم. تراجع الأزمة البحرالأحمر - مشيرة الطاهر: تراجعت أزمة السولار في البحر الأحمر.. حيث تقلصت أعداد السيارات التي في طوابير الانتظار أمام محطات الوقود والتي تحمل أمل القضاء علي الأزمة نهائيا في الأسابيع القادمة. طالب أصحاب محطات الوقود بضرورة تشديد الرقابة حتي يتم القضاء علي المتاجرين بالسولار والمتسببين في الأزمة حاليا وتوفير حصة المحافظة من السولار حتي لا تتكرر الأزمة مرة أخري خلال الأيام القادمة. المواد البترولية اختفت في بعض مناطق الشرقية الشرقية - روح الفؤاد محمد: تفاقمت أزمة السولار والبنزين بمحافظة الشرقية نظرا لقلة الوارد من المواد البترولية التي بلغت في بعضها نسب 100% حيث اختفت تماماً من المحطات. مما أدي الي امتداد الطوابير امام محطات الوقود لمئات الامتار وترتب علية ارتباك شديد بالحركة المرورية خاصة باماكن محطات الوقود نتيحة الزحام خاصة ساعات الذروة. وكان المستشار حسن النجار محافظ الشرقية قد خاطب وزير البترول ورئيس لجنة الوقود برئاسة الجمهورية لزيادة النسب الواردة من السولار والبنزين وخاصة واستكمال العجز الموجود بتلك المواد البترولية. وصرح المهندس حمدي الشربيني وكيل وزارة التموين بأن نسب العجز بلغت اكثر من 33% في السولار حيث الوارد منه مليون و74 الفا و300 لتر وبلغ العجز في البنزين "80" نسبة 45% حيث الوارد 329 الفا و300 لتر وبنزين 92 بلغت نسبة العجز 12% حيث نسب العجز 88 الف لتر وان المحافظة في انتظار زيادة الكميات الواردة لسد العجز. واشار عطية ابو العنين مدير عام التجارة إلي ان نسب العجز في ببنزين 90 بلغ 100% منذ فترة وارجع ذلك لعدم تشغيل انابيب الضخ الارضية للجمعية التعاونية للبترول وطالب بضرورة الضخ لسرعة حل الازمة.