حادث اختطاف السبعة جنود في سيناء لم يكن الأول من نوعه ونتمني أن يكون الأخير .. والحقيقة أننا خلال السنوات الماضية ظللنا ومازلنا نسمع عما يسمي "بالشفافية" وكذلك "إدارة الأزمة" ولا تزال التصريحات كثيرة وكثيرة البعض منها يناقض الآخر. نتمني أن يضع حادث سيناء النقاط فوق الحروف ويجعلنا نستيقظ مما نحن فيه قبل فوات الآوان .. لابد لكل مسئول أن يتحلي بالشفافية التي كثيراً ما نسمعها الأمر الذي سيغلق باب الاجتهادات خاصة في المسائل الحساسة والتي تتعلق بأمننا القومي. نريد إدارة للأزمات أو هيئة للأزمات تتبع رئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء يرأسها وزير يعلن فور وقوع الأزمة عن أسبابها وكيفية التعامل معها والمدة الزمنية التي سوف تستغرقها أمام الرأي العام مما سيغلق باب الاجتهادات ويوفر علي الحكومة بيانات النفي التي ما أكثرها الآن! أيضاً يجب علي الدولة بكافة مؤسساتها البدء فوراً في وضع خطة لتنمية سيناء وكشف هذه الخطة بمواعيدها وأبعادها المختلفة علي الرأي العام حتي لا تكون مجرد تصريحات صحفية معتادة عقب كل أزمة .. ولابد للدولة أن تضرب بيد من حديد علي كل من يخرج علي القانون وأن تعلن ذلك علي الملأ دون خوف .. نريد تطبيق القانون بحسم وحزم حتي تنصلح الأمور قبل فوات الآوان. مواطنو الكوم الأحمر ببني سويف يطالبون وزير النقل ورئيس هيئة الطرق والكباري والمحافظ ماهر بيبرس بسرعة التدخل وإنشاء مطب صناعي علي الطريق الدائري نظراً لكثرة الحوادث أمام مدخل القرية.