لقي 14 شخصا مصرعهم امس في ثلاثة تفجيرات استهدفت أسواقا بمناطق شيعية في العاصمة بغداد. صرح مصدر امني أن سيارتين ملغومتين انفجرتا في سوقين مزدحمين بحي مدينة الصدر بشمال شرق بغداد مما أدي الي مقتل 11 علي الاقل وإصابة 18 آخرين. واستهدف التفجير الثالث سوقا صغيرا بحي الكمالية وأسفر عن مقتل ثلاثة آخرين. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات لكن مسلحين من السنة وجناح تنظيم القاعدة في العراق كثفوا هجماتهم منذ مستهل العام لإحداث مواجهة طائفية علي نطاق أوسع. في هذه الاثناء صرح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن الهجمات اليومية الدامية التي يشهدها العراق هي نتيجة ¢للحقد الطائفي¢ وأن حزب البعث المنحل مسؤول عنها. العراق وحمل المالكي حزب البعث المنحل مسؤولية اعمال العنف المتواصلة منذ سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين في العام 2003. وانتشرت قوات الجيش العراقي. عند مداخل مدينة الرمادي تحسبا لدخول مسلحي العشائر إلي المدينة. وأعلنت عشائر الأنبار في العراق حمل السلاح. وأمهلت الجيش العراقي 24 ساعة لخروجه من الرمادي والإفراج عن المعتقلين. وفي حادث منفصل. اغتيل شقيق النائب عن ائتلاف العراقية. أحمد المساري. في بغداد بسلاح كاتم للصوت. وتوترت العلاقة بين العشائر والجيش عقب اتهام الجيش لمتظاهرين في ساحة الاعتصام ضد حكومة المالكي في المنطقة. بإطلاق النار وقتل 5 جنود عراقيين في نهاية أبريل الماضي. وبدوره. قام الجيش باعتقالات بين صفوف المتظاهرين. بحثا عن قتلة الجنود. وأصدر أوامر بتوقيف قادة من المعتصمين. وأعلنت العشائر تشكيل جيش شعبي للدفاع عن نفسها. وطالبت حكومة المالكي بالاستقالة. واتهمتها بممارسات طائفية وعنصرية ضد العناصر السنية في المنطقة. وترفض الحكومة العراقية الاستجابة لمطالب المتظاهرين السنة منذ أشهر. فيما دعا المالكي إلي الحوار مع المعارضين باعتباره وسيلة لتجنب الفتنة.