يعقد المهندس أحمد امام وزير الكهرباء والطاقة وقيادات القطاع اجتماعا موسعا بحضور رؤساء شركات المقاولات والانشاءات الكهربائية ورؤساء شركات انتاج الكهرباء لبحث سبل الخروج من مأزق اعتراضات المواطنين وتأثيراتها علي برامج تشغيل 3 محطات توليد كان من المقرر ان تضيف حوالي 3 آلاف ميجاوات للشبكة القومية قبل ذروة الصيف حيث ناقشوا الحمل الاقصي لاستهلاك الكهرباء الذي وصل إلي 23 الف ميجاوات وهو مازال اقل من اقصي حمل متوقع بحوالي 4 آلاف ميجاوات وتم تلبية هذه الزيادة من الشبكة القومية التي تصل قدراتها حاليا لحوالي 30 ألف ميجاوات ولم يتم بعد اللجوء إلي خطط طبديلة لمواجهة الطوارئ والتي تتضمن تخفيف الاحمال عند الضرورة لمدة ساعة في الازمات والتعاون مع الصناعات كثيفة الاستهلاك لتخفيض استهلاكا بنسبة تصل إلي 25% في اوقات الذروة المسائية للاستهلاك وايقاف تشغيل طلمبات الري العملاقة في الفترة من 6 إلي 10 مساء في ذروة الصيف والتعاون مع وزارة الاوقاف لخفض استهلاك دور العبادة وتخفيض تشغيل اجهزة التكييف واقتصار تشغيلها علي اوقات الصلاة فقط. أكد المهندس أحمد امام ان الشبكة الموحدة مستقرة وان المؤشرات الحالية تؤكد ان الصيف سيتم تجاوزه بنجاح دون ان تتكرر ازمات العام الماضي وان ذلك مرهون بمساعدة المواطنين وتجاوبهم في الترشيد والمساعدة علي استكمال خطوط الكهرباء لتشغيل محطتي شمال الجيزة طاقة 1500 ميجاوات والعين السخنة طاقة 1300 ميجاوات مشيرا إلي ان هناك انفراجة وعودة للعمل بخطوط محطة بنها طاقة 650 ميجاوات وهو ما يعني دخولها الخدمة في مواعيدها المقرر خلال الشهر القادم. اشار الوزير إلي أنه تم خلال الفترة الماضية دعم قدرات التوليد بالشبكة بحوالي الف ميجاوات من تشغيل الوحدة الثانية لمحطة توليد أبوقير طاقة 1300 ميجاوات واعادة تشغيل وحدة طلخا التي شهدت عطلا بها العام الماضي بطاقة 250 ميجاوات بالاضافة لاعادة تشغيل وحدة التبين طاقة 350 ميجاوات وان هذه القدرات ساهمت في دعم الشبكة لحين الانتهاء من تشغيل المشروعات الجديدة. اكد امام ان كافة الاستعدادات لتشغيل المشروعات الثلاثة جاهزة وان محطة بنها اكتملت كافة الاعمال الميكانيكية والتركيبات واعمال الكهرباء وبدأت تجارب تشغيلها كما ان مولدات محطة كهرباء شمال الجيزة الاربع وصلت إلي موقع المحطة وتم استكمال اجراءات وضعها علي قواعدها لبدء تجارب تشغيلها للمرحلة الاولي بطاقة 1500 ميجاوات لتعويض العجز بين انتاج الكهرباء واستهلاكها وانه تم التفاوض والاتفاق مع قطاع البترول لتوفير كميات الغاز المطلوبة واستكمال تنفيذ الخطوط لضمان عدم حدوث أزمات في الوقود. أكد الوزير ان القطاع ينفذ خططا قصيرة وطويلة الامد لدعم الشبكة الكهربائية القومية وتقويتها وان المشروعات الجاري العمل بها تقدر استثماراتها بحوالي 80 مليار جنيه لاضافة 12 الفا و400 ميجاوات من قدرات التوليد الجديدة خلال الخطة الخمسية الحالية حتي 2017 تأكيدا علي حرص قطاع الكهرباء علي التخطيط المبكر والمستمر في سباقة مع الزمن للوفاء بمتطلبات التنمية الشاملة والاجيال المستقبلية من الطاقة مع ضمان استمرارية تحسين كفاءة الطاقة للتأمين. قال وزير الكهرباء إن تلك القدرات يساهم في تمويلها قطاع الكهرباء بالجزء الأكبر دون تحميل خزانة الدولة أية اعباء مع اعطاء الفرصة للقطاع الخاص للمساهمة فيها من خلال مبادرة من الحكومة تم اقرار مشروعين منها الأول سيتم اعلان مناقصته يوم 22 من مايو الحالي بما يضمن مساهمته في انشاء المحطات وحصول القطاع علي ارخص واقل الاسعار مشيرا إلي أن الدولة وفرت الضمانات والحوافز لتشجيع المستثمرين علي المشاركة.