متي ينتهي الظلم وإهدار الحقوق؟ ومتي يأخذ كل إنسان حقه؟ بهذه الكلمات.. بدأ مجدي عبد الجواد موسي زمزم مدير مركز التدريب عن بعد بزفتي بمحافظة الغربية رسالته التي أرسلها للباب لكي يطالب بحقه الضائع منذ سنوات. يسرد مجدي تفاصيل شكواه ويقول: تقدمت لشغل وظيفة مدير الإدارة التعليمية بزفتي بتاريخ 22/8/2011 لخروج مدير الإدارة للمعاش.لكني فوجئت بتاريخ 17/9/2011بتولي غيري هذا المنصب رغم عدم مطابقة الشروط عليها. فتقدمت بشكوي إلي محافظ الغربية الذي حولها للتنظيم والإدارة للفحص والعرض ثم أصدرت قرارا بتاريخ 24/3/2012 بإلغاء الندب لمخالفتها للقانون 5 لسنه 1991 ويندب السيد مجدي زمزم لشغل هذه الوظيفة لحين الإعلان الرسمي ولكن قامت مديرية التربية والتعليم بإخفاء القرار لمدة أسبوعين وبعدها تم إعادة العرض علي المحافظ الذي وافق علي إبقاء الوضع حتي نهاية العام الدراسي. وبذلك تكون قد اكتسبت حق الندب وعندما أوشك وكيل الوزارة ليحال إلي المعاش في شهر 9 /2012 تم عمل إعلان داخلي لشغل هذه الوظيفة وتولاها وكيل الإدارة رغم أنني أقدم منه في شغل الوظيفة وتم تكليفي بشغل وكيل إدارة سمنود. ولكني رفضت هذا القرار لتعسفه. يكمل مجدي حديثه قائلا: تقدمت بشكوي ثانية للمحافظ الذي أحالها للتنظيم والإدارة لبيان مدي احقيتي في شغل الوظيفة أو الانتداب عليها وخاصة ان مدير الإدارة تمت إحالته للمعاش بتاريخ 2/2/2013 ووعدني بتصحيح الوضع في حالة إصدار قرار مؤيد لي وقد اقر التنظيم والإدارة أيضا انه بمجرد خلو الوظيفة من شاغلها يندب ا.مجدي زمزم لشغل هذه الوظيفة وتم اعتمادها من المحافظ ولكن لم يتم تنفيذ القرار ومعي كل الأوراق التي تثبت صحة موقفي. فهل يتدخل الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم للتحقيق في الواقعة وإنصاف الأستاذ مجدي وتحقيق أمنيته!