من أشعل النيران في محكمة جنوبالقاهرة بباب الخلق؟ هل حادث عارض أم ان هناك أيادي خفية كانت تريد أن تدمر ملفات لقضايا معينة تنظر أمام القضاء حالياً؟ فالحريق الهائل الذي اندلع بمحكمة جنوبالقاهرة بباب الخلق دمر مئات الملفات الخاصة بالقضايا المنظورة أمام النيابات والمؤرشفة بغرف الحفظ وأجهزة الكمبيوتر والتكييف وتسببت النيران والمياه المستخدمة في الاطفاء في حدوث ميل بمبني المحكمة وأصبح معرضاً للسقوط.. ولا يعرف بعد سبب الحريق. تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة علي الحريق من خلال 35 سيارة اطفاء قبل امتداد ألسنة اللهب من الطابق الثالث إلي باقي الطوابق. أكد المستشار مصطفي دويدار المتحدث الرسمي للنيابة ان النيابة لديها نسخ الكترونية كاملة من قضايا المحكمة وأنه تم نقل كافة القضايا الهامة وان قضايا الرأي العام والثورة في الحفظ والصون.. أضاف ان النيابة تقوم حالياً بالتحقيق الموسع حول الحريق لمعرفة أسبابه وحصر التلفيات الناجمة عنه. من جانبه أكد د. محمد إبراهيم وزير الدولة للآثار عدم أثرية مبني المحكمة وانه غير مسجل ضمن الآثار ولا يخضع لقانون حماية الاثار. أوضح سمارات حافظ رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية ان المبني شيد علي طراز عصر النهضة الانجليزية المستحدثة علي غرار قصر الأمير طوسون بشبرا.