الفنان القدير عماد سعيد "40" عاماً من العمل بالبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية راقصاً ومدرباً ومصمماً. بفرق رضا والقومية للفنون الشعبية ومديراً عاماً للفرقة القومية ثم مديراً عاما لفرقة تحت 18 وأنغام الشباب ومستشاراً فنياً لرئيس البيت والمشرف العام علي قطاع الفرق الفنية بالبالون والحاصل علي بكالوريوس التجارة وإدارة الاعمال ودبلوم الدراسات العليا وتدريس مادتي التعبير الحركي والبانتومين والأدب الشعبي بكلية آداب حلوان بالاضافة لمشاركته بالتحكيم في عدة مهرجانات محلية ودولية والاشراف العام علي مسابقة الشركات وغيرها.. عماد كان مرشحاً وحتي الآن لرئاسة البيت.. يقول عماد إنه تقدم بتصور للدكتور صابر عرب وزير الثقافة حول أهمية العمل علي تحقيق هوية البيت بحيث لا تتطابق مع كيانات اخري مثل هيئة قصور الثقافة المنوط بها تقديم فنون شعبية من المأثور والتراث ومجمل عناصر الثقافة الشعبية المصرية أما الدور المنوط بنا هو استلهام القيمة الشعبية من مأثورنا وتراثنا وتقديمها في عدة قوالب منها القالب الاستعراضي مميز ومتطور ويواكب العصر ويستوجب هذا وضع الهوية الفعلية لكل فرقة علي حدة في وثيقة إعادة تأسيسها. وأشار إلي إنشاء هيكل تنظيمي جديد للفنانين وكوادر جديدة من خلال إعداد بطاقات وصف جديدة بكل مجموعة نوعية وكل درجة مالية والكوادر الجديدة داخل الهياكل التنظيمية للفرق للاستفادة من العاملين كبار السن من الفنانين والذين اصبحوا غير قادرين علي الأداء الفني بالنسبة للاعبي السيرك والراقصين. قال ان هذا يأخذنا إلي إعادة الهيكلة الفنية لفرق البيت الفني باعادة التوزيع الأمثل علي الفرق وإقامة قاعات تدريب جديدة للفرق مع إعادة فتح القاعات التي تم إغلاقها عمدا أو تخصيصها لاغراض أخري يحقق مصالح هامشية واقامة قاعة تدريب صيفية أعلي المبني الإداري المتواجد بالكافيترية وإعادة قاعة تدريب الفرقة الغنائية الاستعراضية التي تحولت إلي جمانيزيم ثم مخزن ملابس ثم غرفة تغير ملابس للمجاميع. اكد عماد سعيد اهمية زيادة دور العرض وإصلاح وإعادة تأسيس مسرح محمد عبدالوهاب بالإسكندرية وإصلاح مسرح جمصة وإعادة تشغيل سيرك 15 مايو الذي تحول إلي مخزن كهنة وإعادة مسرح الغد المغتصب من البيت بموجب قرار وزاري سابق علي الرغم من تبعيته السابقة للبيت الفني للفنون الشعبية وتواجده بالحيز المكاني والجغرافي لمسرح البالون. وفي رؤيته استحداث طرق التدريب علي أساس علمي بالنسبة للفنانين وإعادة إنشاء مراكز تدريب لصغار السن من الفنانين بكل فرقة علي حدة أسوة بما كان معمولاً به سابقاً. قال عماد مشدداً علي أهمية إعادة إدارة البحوث والدراسات كإدارة بحثية في مجال التراث والمأثور المصري وإمدادها بالعناصر البشرية الفعالة والوسائل الجمعية للمعلومات وتوثيقها وتصنيفها وأرشفتها. وأضاف: أهتم بانشاء لجنة لتسكين الفنانين المشاركين في أعمال البيت وضرورة تطوير أساليب التسويق من خلال أجندة سنوية تبدأ من السنة المالية الجديدة يتم طبعها وإمداد إدارة التسويق بها وتعيين مسئول عن التسويق بكل فرقة وتكون علي اتصال دائم بالإدارة العامة للتسويق ويكون مقرها مسرح البالون مع تغير أساليب الدعاية. وقال عماد سعيد هناك قضيتان هامتان الاولي إنشاء إدارة للمهرجانات الاقليمية والدولية التي تتناسب وهوية فرقنا الفنية والتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بالوزارة وإنشاء مهرجانات جديدة في مجالات الغناء والرقص والاستعراض والمسرح الغنائي مع إنشاء مواقع الكترونية بكل اللغات وإقامة بروتوكولات مع الهيئات والمؤسسات والشركات تحقيقا للتكامل الثقافي والاجتماعي والثاني إنشاء مخزن ديكور للحفاظ علي خامات الديكور والملابس الاساسية لاعادة تدويرها واستغلالها في أعمال أخري وإقامة أتيليه للماسكات والعرائس وإعداد كوادر جديدة لتصنيع الماسكات.