لن تكون مصر حكراً لفصيل دون آخر. ولن يسود فيها إلا الشعب جميعه بقواه الحية القادرة علي صنع الحضارة والتقدم في مواجهة قوي الظلام والتفرقة والتدمير. هكذا أثبت التاريخ أو هكذا سوف تكون نهاية الأزمة التي تمر بها مصر الآن. حيث تتصارع القوي السياسية والأحزاب فيما بينها علي من يمسك بالسلطة ومن يحتكر المستقبل بينما يريد الشعب بديلاً لهذا الصراع العبثي أن يستعيد وحدته ويجمع صفوفه ويحشد قواه لاستئناف مسيرة التقدم والحضارة.