كرمت "الجمهورية" قيادات المديريات والإدارات التعليمية وجمعية اصحاب المدارس الخاصة الذين ساهموا في نجاح مهرجان "الجمهورية" للانشطة التربوية بالمدارس الخاصة والحكومية الذي أقيم مؤخراً تحت رعاية الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم وحضر حفله الختامي العامري فاروق وزير الدولة للرياضة وفتحي سابق رئيس جمعية اصحاب المدارس. استقبل الدكتور مصطفي هديب رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطبع والنشر والكاتب الصحفي السيد البابلي رئيس تحرير الجمهورية جميع أعضاء مجلس إدارةو جمعية أصحاب المدارس ووكلاء وزارة التربية والتعليم بمديرية التعليم بالقاهرة والجيزة ومديري عموم الإدارات التعليمية ووجهوا لهم الشكر لمساهمتهم في تحقيق النجاح الباهر لاول مهرجان تنظمه الجمهورية بالتعاون مع جمعية أصحاب المدارس ويشارك فيه طلاب المدارس الرسمية والخاصة علي حد سواء. اتفق الجميع علي اقامة المهرجان سنويا وتقديم كل اوجه الدعم والرعاية له خاصة بعدما لاقي ترحيب الطلاب وأولياء الامور ومديري وأصحاب المدارس. كما اتفقوا علي تخصيص صفحة شهرية لانشطة المدارس الخاصة والرسمية والقاء الضوء علي الموهوبين وتقديم الدعم والرعاية لهم. واستجاب الكاتب الصحفي السيد البابلي رئيس التحرير والدكتور مصطفي هديب رئيس مجلس الإدارة لمطلب اصحاب المدارس بأن يتم تكريم أوائل المدارس الخاصة مع اقرانهم أوائل الثانوية العامة وضمهم إلي رحلة الجمهورية للاوائل. كما قررا ضم عدد من المعلمين إلي عضوية الرحلة باعتبار ان المعلم هو أساس العملية التعليمية. أعرب المكرمون الذين شاركوا في مهرجان "الجمهورية" للانشطة عن سعادتهم بتكريمهم داخل الجمهورية بيت الشعب. اشادوا بالمهرجان الذي أفرز العديد من المواهب والمبدعين في شتي المجالات مؤكدين انه كان سابقة هي الاولي من نوعها في رعاية المتميزين وإعطاء الانشطة القيمة الاساسية والتي أهلمت في مدارسنا وأن هذا عهدهم دائما بالجريدة في تقديم كل ما هو يخدم العملية التعليمية. تناول اللقاء الذي استمر لمدة 3 ساعات حوارات ساخنة حول أبرز قضايا التعليم والمشاركة المجتمعية والاستفادة بتجارب الدول التي حققت تقدما ونهضة مصر خلال مواردها البشرية والاهتمام بالعملية التعليمية في المقام الاول. أكد الكاتب الصحفي السيد البابلي رئيس تحرير الجمهورية ان الاسرة المصرية تضع التعليم في مقدمة اهتماماتها وتعتبره رأس مالها الحقيقي رغم الكثافة البشرية الكبيرة إلا أن هذه الثروة هي التي تبقي دائما. اشار إلي ان رحلة الاوائل التي تنظمها الجريدة سنويا لاوائل الثانوية العامة لمدة أسبوعين تكريما لهم دون ان يتحملوا أية تكاليف بالتعاون بين جهات الدولة والوزارات المختلفة موضحا أن الجديد هذا العام هو اشراك الاوائل من المدارس الخاصة والذين يتم الاتفاق عليهم بين أصحاب المدارس لتحقيق الدمج بين نوعية التعليم. أضاف ان الجمهورية ستظل دائما جريدة الشعب وستشعر دائما بنبض الشارع والمواطن ومخاطبة كافة الفئات والطبقات في المجتمع. أعلن تحقيق صفحة شهرية في الجريدة لانشط المدارس الحكومية والخاصة وتفعيل الانشطة والمساهمة في تطوير العملية التعليمية. قال إن ما شاهدته لمسابقة المكفوفين كانت الاكثر تأثيرا في نفسيتي لان الاهتمام بهذه الفئات التي حرمت من نعمة السمع والبصر ضرورة قصوي فكانت الجريدة سباقة في النشر والاهتمام بالمعاقين ومحاولة ادماجهم في المجتمع وهو جزء من الرسالة التعليمية التي تقوم بها مشيراً إلي ان الجريدة بصدد تحقيق صفحة بإسم "التحدي" لتلبية مطالب مليون معاق في مصر ونقل شكواهم واستغاثاتهم والتعبير عن طموحاتهم وأحلامهم وتخفيف آلامهم وإبراز النوابغ منهم واحاطتها بكامل الرعاية حتي تشعر بأن هناك قلوبا طيبة تتبناها وتحفظها. أوضح ان تدعيم السلام الاجتماعي جزء من رسالة "الجمهورية" لنبذ قيم العنف والتعصب وازكاء روح المحبة والانتماء للوطن لذلك لابد من إصدار وثيقة تحث علي نبذ العنف واحترام القانون والمعلم كإحدي النتائج والاهداف التي خرجت من مبادئ المهرجان. من جانبه أكد د. مصطفي هديب رئيس مجلس الإدارة انه سعيد جدا بهذا اللفيف من القيادات التعليمية حيث انه يعتز بكونه استاذا جامعيا.. مشيرا إلي ان كل تجارب دول العالم التي حققت نهضة وتقدما اعطت أولي اهتمامها للتعليم والصحة واستطاعت ما بين 10 إلي 15 عاما ان تفرض نفسها علي الخريطة الاقتصادية.. أعرب عن أمنيته أن يكون هناك تطويرا فعليا في العملية التعليمية بمصر لان التعليم أساس التنمية وأن 90 مليون مصري رأس مال لايستهان به وأن دولة مثل اليابان كانت صناعتها من خلال مواد اساسية تستورد من الخارج واستطاعت ان تحقق طفرة وتقدما هائلا لذا لابد أن يكون التعليم في قمة اهتمامنا وأن تحقق له أكبر ميزانية للنهوض به وتحقيق التقدم في كافة المجالات. تكريم المعلم قال إن تكريم المعلم مهم جدا وهو مظلوم في مصر لان كل انظمة التعليم في الدول المتقدمة كان اساسها المدرس والادارة الناجحة مشيرا إلي أن مدير المدرسة في دولة مثل انجلترا يتقاضي 200 ألف جنيه استرليني في السنة لانه العمود الفقري في المدرسة وأخطر ما فيها.. وجه سيد سويلم مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة شكره وتقديره "للجمهورية" علي التكريم والمهرجان الذي نظمته لاول مرة ورعايتها للموهوبين في كافة المجالات. اشار إلي ان المهرجان افرز العديد من المواهب ونمي الفكر الموجود داخل العملية التعليمية خاصة ان الانشطة مهملة كما اخرج التعليم من نطاق التلقين إلي الابداع والابتكار..متمنيا مزيدا من الدعم وأن يتكرر هذا المهرجان سنويا لانه أدخل البهجة والسرور علي قلوب أبنائنا الطلاب وأدي إلي نتائج مبهرة وفرغ الطاقات فيما يفيد مع ضرورة انه يكون ضمن مسابقات المهرجان في العام القادم تخصيص ندوات تتضمن تطوير العملية التعليمية بالكامل وتشكيل لجنة عليا لإدارة وتوسيع المهرجان. قال رمضان عبدالحميد وكيل مديرية التربية والتعليم بالجيزة ان "الجمهورية" كانت لها السبق من خلال هذه المبادرة الجريئة لتفعيل الانشطة في المدارس متمنيا أن يحدث مزيد من التطوير للمهرجان قد يكون قبل نهاية الفصلين الدراسيين الاول والثاني لاثراء عملية المسابقات مع تشكيل لجنة عليا للمهرجان دائمة تبدأ من الخبراء والمتخصصين واساتذة التربية والمناهج واساتذة الصحافة والاعلام لوضع الاطر التي يسير عليها. أضاف ان الخدمة التي قدمتها الجريدة جيدة وجدا من حيث التنظيم والاشراف والرعاية وهدفها في المقام الاول الطالب والعملية التعليمية حث كانت هناك منافسات جادة بين طلاب المدارس الحكومية والخاصة وتواصل بين المعلم والطالب وهو الطريق الحقيقي لتطوير التعليم فالاعلام له دور كبير في نجاح العملية التعليمية ولابد ان تتكاتف كافة مؤسسات المجتمع لدعمه. اشار إلي ان حرص أولياء الامور لمشاركة ابنائهم مكسب كبير للعملية التعليمية وأن نسبة الحضور ارتفعت إلي 85% من خلال حصر الغياب ولم تؤثر الانشطة علي انتظام الدراسة وهو ما انطبقت علي المدارس المشاركة بالمهرجان. دعم أصحاب المدارس أوضح بدوي علام نائب رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة انه عندما طرحت الفكرة علي الجمعية لم تتأخر في دعم المهرجان لانه أقل شيء يمكن ان تقدمه مشيرا إلي مشاركة 70 مدرسة حكومية وخاصة علي مدار اسبوع في جميع الانشطة التربوية من قرآن وشعر وأوائل طلبة وتربية رياضية وموسيقية وكانت لها صدي واسع في الصحف والمجلات موجها الشكر لرئيس التحرير ورئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم التعليم لمساهمتهم في اخراج المهرجان بهذا الشكل الرائع متمنيا مزيدا من التطوير وأن تستمر الجريدة في رعاية الموهوبين في الاعوام القادمة لانها بهذا الانجاز تستحق ان تسمي "جريدة الاسرة الواحدة". أوضح أشرف صفوت خبير بالإدارة المركزية للخدمات التربوية بطل مصر السابق بالملاكمة انه من خلال عمله في ديوان عام الوزارة والاشتراك في تنظيم واشراف العديد من المسابقات والانشطة الرياضية لم يشعر فيها مما تم بذله من جهد في مهرجان "الجمهورية" الذي تم بشكل حضاري وشارك فيه 1200 طالب وطالبة يمثلون 70 مدرسة في 6 محافظات الاسماعيلية وبني سويف والقليوبية والمنوفية والقاهرة والجيزة من خلال 5 مسابقات متنوعة أبرز خلالها دور الانشطة التربوية وأهميتها في جذب التلاميذ مرة أخري إلي المدرسة وأن الجمهورية كاسم له شعبية دفع إلي مزيد من الحماس لدي الطلاب وأولياء الامور وحثهم علي المشاركة. قال جمال عويس ان هذه اللفتة لاتخرج إلا من جريدة الشعب لتكريم ابنائها وهذا التكريم للقيادات المشاركة في المهرجان استمرارا لما تقدمه الجريدة من سبق في كل المجالات وليس الغريب ما نحن فيه الان علي هذه الجريدة المرموقة. أوضح عبدالجواد حسنين مدير عام الشئون التنفيذية بمديرية التعليم بالجيزة ان شعر بالخوف الشديد من توقيت انطلاق المهرجان نظرا للاجواء المتوترة في البلاد ورعب أولياء الامور في البداية إلا انني تحمست للفكرة واتصلت علي الفور بجميع الاقسام والمدارس ووجدت تجاوبا كبيرا وغضب من بعض المدارس التي لم يحالفها الحظ للمشاركة في المهرجان لاننا مطالبون بعدد معين من خلال التقييم.. مشيرا إلي أن المهرجان وفر جهدا كبيرا علي الطالب وأبعده عن العنف والزوج للتظاهرات ليمارس نشاطه وفوجئت بعد انتهاء البطولة بمدارس كثيرة ترغب في المشاركة. أبدي خالد حجازي مدير عام الشئون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة اعجابه من طريقة النظر إلي الانشطة كعنصر للتقويم والتقنين للطلاب فهي السبب لعودة المدرسة جاذبة متمنيا ان يكون هذا المهرجان بداية وأن يخصص له مزيدا من الرعاة وتقديم الدعم المالي لتحقيق هدفه علي أعلي مستوي. سباقة دائما أوضح سيد عليوه أن "الجمهورية" كانت سباقة حتي تبني الفكرة والتي لم تقم بها غيرها من المراكز القومية المتخصصة مطالبا بأن تتبني الجريدة بصفتها قومية واسعة الانتشار موضوع تطوير التعليم حتي تكون منبر النقل لهذه الافكار لتصل بشكل واسع من خلال الخبراء والمتخصصين ومطالبا بعودة الانشطة المفقودة مثل التربية الزراعية. اشار محمد الصغير مدير عام إدارة وبولاق الدكرور التعليمية إلي ان أجمل ما في المهرجان هو الدمج بين المدارس الخاصة والحكومية مطالبا بضرورة ان تتبني الجريدة بعض المشاكل التي تعاني منها العملية التعليمية والمجتمع مثل تفشي العنف والذي امتد من المرحلة الثانوية إلي الابتدائية واذكاء روح حب مصر والولاء والانتماد وحب العلم فقد بما كانت المدرسة بلا اسوار ولم يكن أحد بغيب وقد تخلي أولياء الامور عن دورهم في توعية ابنائهم وألقوا كامل العبء علي المدرسة. يشاركه الرأي أحمد آدم خبير بالادارة المركزية للتعليم الاساسي بضرورة الاهتمام بثقافتنا التربوية وممارسة الانشطة لنبذ العنف. طالب بتشكيل لجنة لبحث السلبيات التي عاني منها المهرجان بوجود رعاة له حتي يكون اكثر فاعلية.