سلاجه احدي قري الوحدة القروية للغربي بهجورة بمركز نجع حمادي يسكنها اكثر من 15 الف مواطن يعمل غالبيتهم بالزراعه تحاصرهم المشاكل فالمياه ملوثه والكهرباء دائمه الانقطاع والمدرسه الوحيدة تعمل لفترتين بنك التنمية الزراعي طارد مزارعيها والمنازل آيلة للسقوط. يقول محمد نجدي موظف ان مياه الشرب لا تزال تمثل المشكله الرئيسية بالقرية بعد ان انتشرت وبصورة كبيرة امراض الفشل الكلوي والكبد بين المواطنين ولم تفرق بين شاب او شيخ او رجل اوامرأة فالكل يعاني فهي لا تصل الي القرية سوي لمدة ساعة فقط بعد منتصف الليل ليس بل المفاجأة ان التحاليل اثبتت انها غير صالحه للاستخدام الآدمي لانها تحتوي علي نسبة عالية من الاملاح والحديد وان الاهالي اضطروا الي استخدام الطلمبات الحبشيه الاكثر خطورة وسوءا وفتكا بالصحة لاختلاطها بمياه الطرنشات وبيارات الصرف الصحي يقول منتصر فؤاد ان شبكة المياه الداخلية قديمة ومتهالكة ومن الاسبوستس القديم الذي يجب تغييره بالمواسير الحديثة. واشار الي ان الاهالي تقدموا بالعديد من الشكاوي والاستغاثات للمسئولين بشركه المياه بقنا ولم نجد سوي وعود فقط لم يتحقق منها شيء علي ارض الواقع حتي الآن. قال سيد خلف خليل موظف بالكهرباء ان مدخل القرية الغربي المؤدي الي الطريق الرئيسي الزراعي الغربي ويربطها بالالومنيوم وقريتي العركي وابو عموري تحول الي حفر ومطبات مما يتطلب اعادة رصفة وتجديدة. اوضح رمضان عبدالمبدي علي عامل ان المدرسة الوحيدة بالقرية تعمل لفترتين للمرحلتين الابتدائي والاعدادي وتصل كثافة الفصل الي 60 تلميذا مما يؤثر علي العملية التعليمية للتلاميذ وقدرة علي الاستيعاب. . اضاف ان الاهالي خاصة المزارعين اصبحوا يعيشون في رعب من مطاردة بنك التنمية الزراعي للكثيرين منهم بالقضايا ومطالبتهم اما بسداد المديونيات او الحبس واشار الي ان الحديث عن تأجيل سداد المديونيات او اعفاء صغار الفلاحين من الفوائد مجرد كلام في كلام لم يتم تنفيذة حتي الآن. قال محمد محمود درويش موظف بالشباب ان منازل القرية تعوم علي بركة من المياه الجوفية حيث يعتمد الاهالي علي البيارات والطرنشات لصرف مخلفاتهم مما ادي الي ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالقرية ونكرار سقوط المنازل خاصة المبنية من الطوب اللبن. اضاف ان الاهالي يضطرون الي كسح مخلفاتهم بسيارات الكسح الخاصة وبلغت تكلفة النقلة الواحدة 30 جنيها مما ادي الي تحميل المواطنين فوق طاقتهم خاصة وان غالبيتهم من الفقراء ومحدودي الدخل. قال ان الكهرباء دائمة الانقطاع مما يؤدي الي تلف الاجهزة الكهربائية مشيرا الي ان القرية تحتاج الي محول اضافي لمواجهه الاحمال الزائدة خاصة في فصل الصيف.