حين قررت الدولة إنشاء مدن جديدة علي اطراف العاصمة كان الهدف تخفيف الضغط علي قلب القاهرة ومنع الانفجار السكاني والمروري.. الشروق احدي هذه المدن انشئت عام 1995 في الكيلو 37 طريق مصر - الاسماعيلية ورغم انها تمتد عرضا حتي طريق مصر - السويس بعمق 7 كيلو علي مساحة 12 ألف فدان إلا أن سكانها يعانون من مشاكل حولتها لمدينة للأشباح الخدمات الطبية غائبة مياه الشرب ملوثة والأمن منعدم ورغيف العيش ترف والسلع الغذائية والخضراوات والفاكهة مبالغ في اسعارها ولم يقف الأمر عند ذلك لا توجد أي وسيلة للترفيه بالمدينة أو حتي اتوبيسات للنقل العام ومن هنا نتعرض لسؤال يطرح نفسه رهو كيف يذهب الموظف البسيط والطلاب لمدارسهم وجامعاتهم؟! يقول حسين السنهوري رئيس لجنة شباب اسكان 63 تقدمنا بعدة شكاوي وطلبات استغاثة لرئيس الجهاز ولكن لا حياة لمن تنادي وطالبنا بإنشاء مستشفيات ومراكز طبية ومدارس الغريب ان رئيس الجهاز ان يرد المدينة فندقية وليست سكنية والدليل عدم وجود مصانع بها وهي تصلح لتغيير الجو يوما أو يومين لا الاقامة المستمرة! طلبنا من رئيس الجهاز تفعيل دور المجتمع المدني واعطائنا قطعة أرض يتطوع الأهالي ببنائها كدار للأيتام والمناسبات من خلال صندوق لجنة الزكاة بالمسجد لكنه رفض. أحمد حسن يصرخ سكان المدينة محرومون من الخبز المدعم طالبنا من رئيس الجهاز بأن يوفر لنا أرضا لإنشاء مخبز مدعم لكن الجهاز رفع شعار لا أري ولا أسمع!! تضيف صباح صبري ربة منزل نحن خارج الخريطة لا توجد اتوبيسات لهيئة النقل العام وابني يتكلف يوميا للذهاب للجامعة 25 جنيها. الأمن غائب. لا نستطيع الخروج من منازلنا بعد السادسة مساء وكذلك الشوارع مظلمة. تقول أمينة محمود ربة منزل أقرب مركز طبي علي بعد 8 كيلو ولا توجد به سيارة اسعاف ولا يعمل بعد الساعة الثانية عشرة ظهرا وهو خال من أية اسعافات أولية ومع ذلك الايجارات زادت 7%. يلتقط الحديث حسين السنهوري قائلا: المدينة تفتقد لمركز شباب ونادي الشروق صادره أصحاب النفوذ والاشتراك فيه يتعدي أربعين ألف جنيه.