تشارك مصر في اجتماعات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا حول المواد النووية وطرق استكشافها وتقييم احتياطياتها بوفد فني برئاسة الدكتور محسن محمدين رئيس هيئة المواد النووية ويقدم الدكتور محسن محمدين تقريرا للمهندس أحمد إمام وزير الكهرباء الاحد حول نتائج المؤتمر والاتصالات مع الشركات العالمية الكبري والدول المشاركة تمهيداً لاتخاذ القرارات المناسبة للاستغلال الأمثل لموارد مصر وطرح عدد من المناقصات خلال الأيام القادمة لاستغلال اكتشافات الرمال السوداء واليورانيوم و6 معادن نادرة أخري. تعقد جامعة طنطا بداية الشهر القادم ندوة علمية موسعة بمشاركة خبراء الطاقة النووية وقيادات الأحزاب وعلماء الجيولوجيا والطاقة حول المستقبل وضروريات تنفيذ البرنامج النووي والمعوقات امامها والخطوات التي تعيق إطلاق البرنامج النووي وعوامل الأمان والسلامة في المفاعلات وتحديات امتلاك مصر لهذه التكنولوجيا. أكد الدكتور إبراهيم العسيري كبير مفتشي الوكالة الدولية الأسبق علي التحرك المجتمعي للتمهيد لانطلاق البرنامج النووي نظراً للضروريات التي يجب علي كافة المواطنين معرفتها حول مستقبل الطاقة والتنمية مشيراً إلي إن مصر ستصبح مستوردة للطاقة الكهربائية خلال سنوات بحجم يفوق استيرادها الحالي من القمح مع تأخر طرح مناقصة إنشاء أول محطة نووية بالضبعة واستكمال البرنامج النووي الذي يهدف لإنشاء قدرات تبلغ 8 آلاف ميجاوات بهذا الموقع توفر 112 مليون برميل بترول مكافئ سنويا حيث تحتاج المحطة قردة ألف ميجاوات 14 مليون برميل سنويا مشيراً لأهمية الطاقة النووية التطورات العلمية والتكنولوجيا المرتبطة بها في تحلية مياه البحر ولتأمين مصادر الطاقة للأجيال الحالية والمستقبلية ومسايرة التطور العلمي وأعضاء دفعات للصناعة والبحث العلمي والتعليم وتوفير متطلبات التنمية والعلاج بعد ان اصبحت ا لطاقة الذرية واستخدامتها تدخل في كل المجالات أكد العسيري أن البرنامج النووي يتعرض لضغوط شديدة ومغالطات بدأت بالقول بوجود احتياطيات هائلة للغاز وهو مالم يثبت صحته وكذلك وجود الطاقة الشمسية وهي غير اقتصادية خاصة لاحتياجها إلي مساحات كبيرة ومعدات متعددة.. مما يقدر ب350 كيلومتراً من الاراضي الصحراوية بالاضافة إلي خسائر تقدر ب100 مليون دولار شهريا فرق الوقود النووي البديل.