نجح المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك في ترميم مقصورة الملكة حتشبسوت المعروفة باسم الأثر المقدس وإعادة تركيبها بالمتحف المفتوح بالكرنك تمهيدا لافتتاحها أمام الزيارة المحلية والعالمية نهاية فبراير الجاري. وذلك بعد 68 عاما من اكتشافها علي يد فريق مصري بفناء خبيئة معبد الكرنك عام 1945 صرح د. محمد ابراهيم وزير الآثار: ظلت أحجار المقصورة حبيسة بمخازن الكرنك حتي بدأ المركز المصري الفرنسي منذ عامين إعادة تجميع وتركيب وترميم المقصورة وانتهي العمل في أوائل الشهر الجاري مؤكدا ان هذه المقصورة تمثل أهمية بالغة لأنها تظهر قوة الملكة حتشبسوت قبل اعتلائها عرش مصر. أوضح منصور بريك المشرف علي منطقة آثار الأقصر.. المقصورة مشيدة من الحجر الجيري بارتفاع 5.39 متر وكانت مكرسة للإله آمون رع إله طيبة في مصر القديمة وتتميز المقصورة بجمال النقوش والمناظر والتي تعكس صورة واضحة عن الفن في عصر الأسرة 19 من الدولة الحديثة تتضمن مناظر تجسد الملكة حتشبسوت وزوجها الملك تحتمس الثاني إلي جانب ذكر اسم الملك تحتمس الثالث الذي اعتلي العرش بعد حتشبسوت.