طالب الدكتور ياسر حمود عضو مجلس الشوري بضرورة فصل جهاز مكافحة الاغراق عن وزارة الصناعة حتي يتمكن من القيام بدوره في حماية الصناعة الوطنية ورفع الضريبة الجمركية بنسبة 60% علي السلع المستوردة التي لها بديل وطني. قال خلال اجتماع لجنة الزراعة برئاسة سيد حزين أمس لمناقشة أزمة الدواجن المستوردة من العيب أن تستورد بلد في حجم وتاريخ مصر ما يقرب من 130 ألف طن كبد وقوانص كل عام. شدد علي ضرورة إعادة سفر الأطباء البيطريين إلي الدول التي نستورد منها اللحوم البيضاء والحمراء قبل ذبحها منوها عن وجود أمراض تصيب الحيوانات والطيور لا يتم اكتشافها بعد الذبح. قال كمال محمد عضو الشوري: النظام السابق تعمد تدمير صناعة الدواجن لصالح مافيا الاستيراد التي تاجرت علي مدار 30 عاما في صحة المصريين من خلال استيرادها لدواجن مجمدة منتهية الصلاحية في الوقت الذي لم تلق فيه الصناعة الوطنية لهذه السلعة المهمة أي اهتمام من قبل النظام السابق. طالب بحل مشكلة الأعلاف وتوفير الرعاية البيطرية لصناعة الدواجن حتي تحقق سعرا تنافسيا تستطيع من خلاله منافسة المنتج المستورد الذي يتميز برخص سعره مقارنة بالمنتج المحلي. كشف سيد حزين رئيس لجنة الزراعة عن قيام الجهات المعنية بالدولة الآن بإعادة تخطيط الأرض التي تم تخصيصها لإقامة مزارع الدواجن بعيدا عن الكتل السكنية علي أن تشمل أماكن الانتاج لإنتاج الأعلاف والرعاية البيطرية والمجازر. وتساءل هشام القاضي عضو لجنة الزراعة بالشوري عن حجم العملة الصعبة التي يتم دفعها في استيراد الدواجن المجمدة بجانب الضوابط التي تتبعها الدولة في استيراد هذه السلعة المهمة.