عاد إلي القاهر 30 مهندساً من هيئة المحطات النووية لإنتاج الكهرباء بعد أن أنهوا تدريبهم علي كافة برامج التخطيط والإشراف علي التنفيذ وتشغيل المحطات النووية ضمن الاستعدادات التي تتخذها مصر استعداداً لإطلاق البرنامج النووي المصري. جاء ذلك في تقرير للمهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة من رئيس هيئة المحطات النووية الدكتور خليل يسو حول برامج التأهيل والإعداد للكوادر والأعمال التي يتم تنفيذها استعداداً لتنفيذ البرنامج النووي. أكد يسو أنه لا يمكن التفريط في أرض الضبعة كموقع لإنشاء أول محطة نووية بعد أكثر من عقدين تم خلالهما استكمال كافة الدراسات لإنشاء المحطة بالتعاون مع كبري المراكز البحثية والاستشارية العالمية وبإشراف الوكالة الدولية مشيراً إلي أن مناقصة تنفيذ المحطة جاهزة للطرح وتتضمن أقصي معدلات الأمان والسلامة للبيئة والمجتمع وأن ما يثار من كلام المشككين في البرنامج النووي لا يستند علي أية أسس علمية وأنه محاولات لإعاقة هذا المشروع الذي سيكون طوق الإنقاذ لمصر من أزمات الطاقة في المستقبل وتوفير المياه النقية لتعمير المجتمعات الصحراوية وتشجيع الصناعة. أشار إلي أن الهيئة تنفذ حالياً برامج مكثفة للتدريب وإعداد العمالة الفنية والمهندسين وعلماء الطاقة النووية من خلال عقود مع كبري الدول الصديقة المتقدمة في التكنولوجيات النووية. مشيراً إلي أن العمالة الفنية والكوادر المؤهلة بالهيئة كافية تماماً للبدء فوراً في تنفيذ أول محطة مشيراً إلي تعاون مصر مع كافة الجهات العالمية في هذا المجال وأن وفداً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضم 3 خبراء من مختلف التخصصات زار مصر لتقديم المشورة والتدريب للكوادر المصرية علي إدارة وتشغيل المفاعلات النووية وتعميق ثقافة الأمان النووي في المجتمع المصري وتهيئته لدخول عصر الطاقة النووية وتنفيذ برنامجه الهادف لتأمين متطلبات المستقبل وخدمة أغراض التنمية.