كشف الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري والرئيس الحالي لمجلس وزراء المياه الافارقة ان خبراء المياه بدول القارة الافريقية بمن فيهم مصر ودول حوض النيل يعكفون حاليا علي وضع تقرير شامل عن الوضع المائي ليكون الموضوع الرئيسي علي اجتماعات القمة الافريقية غدا بأديس أبابا. وقال ان ذلك يأتي تنفيذا للاتفاق الذي تم بين مجلس وزراء المياه الافارقة ومفوضية التنمية الزراعية التابعة للاتحاد الافريقي باعتبار أن للمجلس لجنة لاعداد السياسات والاستراتيجيات لمياه افريقيا. اضاف أن الملامح الرئيسية للتقرير تتناول تطوير السياسات ونظم ادارة الموارد المائية وسبل تنميتها لضمان حياة أفضل لشعوب القارة ولتحقيق أهداف الالفية الثالثة لخفض نسبة المحرومين من مياه الشرب والصرف الصحي بنسبة 50% مشيرا إلي رئاسة مصر للمجلس الافريقي لمدة عامين تمنح الفرصة لخبرائها لبذل المزيد من الجهد والتنسيق مع الاتحاد الافريقي. اوضح أن مصر تشارك حاليا مع دول شمال افريقيا بمشروع "مونيا" ويضم موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر للمتابعة والتقييم لقطاع المياه بهذه الدول ويمول المشروع من بنك التنمية الافريقي مؤكدا أن المشروع نموذج للتعميم علي مستوي دول القارة. اكد الدكتور طارق قطب مساعد أول وزير الموارد المائية والري أن مصر ستشارك في اجتماعات مبادرة النيباد التي تعقد علي هامش القمة الافريقية باعتبارها رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء المياه الافريقي "الاماكو" لمتابعة الاتفاق علي قيام مصر باجراء دراسة اولية والمعروفة بدراسة ما قبل الجدوي الاقتصادية الخاصة بانشاء الخط الملاحي الجديد المقترح إنشاؤه لربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط وتشمل الملامح العامة للخط وطرق ادارته وحجم ونوع التمويل ونوعية الشراكة والاطار المؤسسي والقانوني لادارته والعوائد الاقتصادية الاولية من انشائه كما تتولي مصر دراسة مشكلة التصحر في القارة الافريقية وآليات الاستعانة بالخبرات الدولية والاقليمية لمواجهة الظاهرة.