أكد الدكتور طارق قطب مساعد أول وزير الموارد المائية والري ان مصر سوف تشارك في اجتماعات مبادرة النيباد التي تعقد علي هامش القمة الافريقية بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا باعتبارها رئيس الدور الحالية لمجلس وزراء المياه الافريقي "الاماكو" وذلك لمتابعة الاتفاق علي قيام مصر بإجراء دراسة أولية والمعروفة بدراسة ما قبل الجدوي الاقتصادية الخاصة بانشاء الخط الملاحي الجديد المقترح انشاؤه لربط بحيرة فكتوريا بالبحر المتوسط وتشمل الملامح العامة للخط وطرق ادارته وحجم ونوع التمويل ونوعية الشراكة والإطار المؤسسي والقانوني لادارته والعوائد الاقتصادية الأولية من انشائه كما تتولي مصر دراسة مشكلة التصحر في القارة الافريقية من خلال تناول الأبحاث العلمية في هذا الشأن والمواقع أو المناطق التي تظهر فيها ظاهرة التصحر وآليات الاستعانة بالخبرات الدولية والاقليمية لسبل مواجهة الظاهرة المنتشرة في القارة. حول نقطة الاخطار المسبق محل الخلاف بين دولة اتفاقية "عنتيبي" والدول الرافضة لها. أوضح قطب ان دول المنابع كانت قد وافقت علي هذا المبدأ في المفاوضات التي فيما عدا أثيوبيا التي تعتبر ذلك انتقاصاً من سياستها الوطنية وهو من ضمن نقاط الخلاف القائمة مع ملاحظة ان هذا المبدأ تمت الموافقة عليه ضمنياً من قبل دول المنابع بما فيها أثيوبيا وذلك عندما وافق الوزراء علي 11 مشروعاً كان من بينها مشروع غرب الدلتا بمصر والمشروعات الزراعية بالسودان وأثيوبيا وذلك عندما قامت أديس أبابا بإنشاء تانا - بلس كما ان دول النيل الجنوبي كانوا يقومون بإبلاغ المبادرة عن مشروعات مياه الشرب التي تحتاجها "8 مشروعات لرواندا وتنزانيا وبوروندي" ولم يعترض أحد من الدول التسع عليها حيث تمت الموافقة عليها ضمن مشروع إدارة الأحواض الفرعية التابعة للمبادرة.