الأهلي يواجه فريق مونتيري بطل المكسيك وبطل أمريكا الشمالية والوسطي والكونكا كاف.. وأراه فريقا قويا برغم هزيمته بثلاثية أمام تشيلسي الانجليزي.. ولا غرو ان يسحق تشيلسي منافسه بثلاثة أهداف.. أليس هو الفريق الذي اسقط برشلونة العملاق في نهائي كأس أوروبا؟ احذر احذر من الاستهانة بمونتيري المكسيكي حصول الأهلي علي الميدالية البرونزية والمركز الثالث شيئ رائع وهي ان يكون ثالث أندية العالم.. والمفروض ان يكون تشيلسي هو البطل برغم انها المشاركة الأولي له في مونديال الاندية.. المفروض ان يهزم كورنثيانز صفط اللبن بطل امريكا الجنوبية الذي رأيناه فريقا عاديا للغاية في مباراته امام الاهلي.. واين هو من سانتوس بيليه ونيمار وبوتافاجو جارنيشيا اعظم جناح ايمن في التاريخ؟! الحظ يلعب دوره أحيانا مع الفرق وهو ما حدث لفريق كونثيانز صفط اللبن.. كرة بالونية طائرة اسكنها جويريرو برأسه في شباك شريف اكرامي خرج بها الفريق فائزا وفيما عدا هذا كان الاهلي هو الأفضل ولو اشرك حسام البدري عماد متعب من بداية الشوط الثاني.. أو نزل مع نزول محمد ابوتريكه لحقق الاهلي التعادل والفوز فعماد بعيد عن التسجيل واللعب منذ فترة وهو في لهفة لهز الشباك ولم تسعفه الدقائق العشر التي لعبها قبل النهاية والفريق مهزوم ان يفعل شيئا! المركز الثالث سيكون شرفا كبيرا لمصر وللكرة العربية والافريقية ومازلنا نذكر الميدالية البرونزية التي حققها الفريق في مونديال 2006 واستقبله مئات الالاف في مطار القاهرة واعدت له الشركة الراعية وقتها اتوبيسا مكشوفا كله أحمر في أحمر واستقله اللاعبون حتي النادي الاهلي وقامت الجماهير بتحية نجوم كأس العالم في فرحة غامرة ما أحوجنا لتكرارها في الظروف الحالية والبلاد مشغولة بالاستفتاء علي الدستور علي مرحلتين.. والناس في حالة غيظ مما يحدث الان في الميادين والشوارع وحالة الفوضي والتسيب التي جعلت من مجموعة حازم أبوإسماعيل أوصياء علي الإعلام والإعلاميين فاحتلوا البوابات والحدائق الموجودة امام مدينة الانتاج الاعلامي لتفتيش الداخلين والخارجين .. من لايعجبهم يضربونه ويسحلونه ويخرجونه من السيارة ويقومون بتحطيمها.. لكن كله كوم وانشاء دورات مياه في الشارع امام مدينة الانتاج بطريقة قذرة مشوهة تجعلنا نعيش أسوأ عصور التخلف والجاهلية.. وكم يسيئون للاسلام بتصرفاتهم وسلوكياتهم البدائية.. وأسأل أبوإسماعيل هل أنت راض عن هذه التصرفات؟ يانهار اسود!!