أكد الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلي للجامعات ان هناك العديد من التحديات التي تواجه لجان المجلس الأعلي الخاصة بشئون العملية التعليمية في الجامعات الحكومية الخاصة بالتعليم المفتوح والانتساب الموجه ومطالب الكثير من الطلاب حول تعديل المسمي للشهادة وكيفية وضع خطة لتطوير أداء المعاهد الخاصة وتحقيق الجودة والاعتماد في الجامعات المصرية. قال في حديث خاص ل "الجمهورية" إن جامعاتنا مازالت في مرحلة الإتاحة بمعني البحث عن مكان متاح للطالب فيها فكل ميزانية التعليم لا تغني ولا تسمن من جوع حيث تعتبر ضعيفة جداً والوصول للجودة صعب في جامعاتنا لأنها أعلي مراتب الاعتماد. أشار إلي أن الجودة حبر علي ورق في الجامعات المصرية واقترح ان تقوم الجامعات بإنشاء برامج أو كليات أهلية لا تهدف للربح وان أي جزء من الربح العائد علي الكلية يدخل في ميزانيتها وانفاقه مرة أخري علي العملية التعليمية. قال إنه بالنسبة للائحة الطلابية فإن مجلس الوزراء رأي أن اتحاد طلاب مصر لا تمثله الجامعات الحكومية فقط إنما هناك أكثر من 20% من الطلاب موجودون في الجامعات الخاصة والمعاهد لذلك وجد انه من الضروري وجود ممثلين للجامعات الخاصة وجامعة الأزهر والمعاهد الحكومية الخاصة لاتحاد طلاب مصر. أشار إلي أن اللائحة تم مراجعتها من إدارات الجامعات ونواب رؤساء الجامعات وتم مراجعتها جيداً خاصة البند الخاص بصرف مبالغ مالية عن طريق الطلاب دون الرجوع لإدارة الجامعة فوجدنا ان الحل هو ملء استمارة عن طريق طالب الاتحاد بالمبلغ مشيراً إلي ان هذه اللائحة وضعت عن طريق الطلاب بكل حرية وأعطت الطلاب قدراً كبيراً من الحرية. اللجان العلمية وحول تشكيل اللجان العلمية للترقيات بالجامعات أكد ان التشكيل النهائي للجان وقواعد الترقية الجديدة جاهزة بالفعل وسيتم إعلانها في اجتماع المجلس الأعلي للجامعات مشيراً إلي أنه تم تنقيح هذه اللجان من أسماء المتوفين وستعلن مباشرة. وعن دور المجلس الأعلي للجامعات في تطوير التعليم الفني ودعم التدريب المهني قال إن قطاع التعليم الفني بالوزارة نفذ خطة طموحة للنهوض بالتعليم الفني سواء "الزراعي الصناعي التمريض" بالتعاون مع المجلس مشيراً إلي أن الوزارة تهتم بأن يكون لخريج التعليم الفني "مسار مهني" أي يوجد ما يعترف بهم في العمل واحترامهم كأي خريج آخر. أكد انه سيتم قبول خريجي المعاهد الفنية في كليات الهندسة بعد عمل مقاصة بنفس القواعد عام 2012 وقد طبق هذا النظام علي خريجي2011 ولكننا سنتيح الفرصة هذا العام أيضاً مشيراً إلي أنه يجب أن يكون هناك نقابة خاصة بهم لحل مشاكلهم وتحسين أوضاعهم الاجتماعية. التعليم المفتوح قال إن التعليم المفتوح رافد من روافد التعليم خاصة أنه أتاح فرصاً لبعض الخريجين لاستكمال دراستهم والعمل في مجالات معينة لكن المشكلة بدأت عندما قرروا قبول الحاصلين علي الثانوية العامة. أكد ان المجلس الأعلي قرر عدم الالتحاق بنظام التعليم المفتوح لطلاب الثانوية إلا بشرط مرور خمس سنوات بالإضافة إلي عودة الانتساب الموجه مرة أخري ووضعنا شرط ان الذي يحصل علي تقدير جيد في التعليم المفتوح يحول مباشرة إلي انتساب موجه أما عن توحيد مسمي الشهادات فأصبحت الكلية هي التي تمنح الشهادة وليس مركز التعليم المفتوح ولكن لابد ان يكتب بالشهادة "نظام التعليم المفتوح". قال إنه سيكون هناك لائحة موحدة إدارية ومالية للتعليم المفتوح بجميع الجامعات المصرية كما سيتم إتاحة الفرصة لخريجي التعليم المفتوح لاستكمال دراستهم العليا بنفس الضوابط والمعايير التي تحددها كل كلية لنفسها. التنسيق حول إلغاء مكتب التنسيق أوضح د. حاتم ان مكتب التنسيق هو أكثر طريقة عادلة لدخول الطلبة إلي الجامعات وبنظام الثانوية العامة الجديد سيكون هناك شهادة ثانوية منتهية .. ولكن لا يوجد حتي الآن بديل عن أعمال مكتب التنسيق. حول مشاكل الوافدين والحاصلين علي الثانوية العامة السعودية في الامتحان التحصيلي أكد ان بداية من هذا العام ستكون هناك لجنة مكونة من وزارة التربية والتعليم والمشرف علي مكتب التنسيق وممثل عن المجلس الأعلي للجامعات وهذه اللجنة مسئولة عن الشهادات المعادلة. أشار إلي أن المستشار الثقافي في السعودية أكد ان نظام التعليم في السعودية سيتم تعديله واقترحوا تأجيل هذا النظام حتي دراسته للعام القادم وإذا ألغته السعودية نقوم بإلغائه.