قال الدكتور حازم صلاح أبوإسماعيل إن اعتصام مدينة الإنتاج الإعلامي مستمر إلي حين لا يعلمه إلا الله مناشدا كل جموع الشعب المصري بأن يحتشدوا أمام مدينة الإنتاج الإعلامي لمواجهة ما يحدث من عربدة وعبث في الوطن في هذا الوقت الخطير الذي يحاصر فيه اناس قصر الرئيس ولا يوجد أي تدخل من الشرطة والجيش وكأن الدولة قد قررت أن تسلم رئيسها رخيصاً. وقال أبوإسماعيل جئنا إلي هنا لنوصل رسالة بأن الإعلام أساس الفتنة وأن موقع الاعتصام بمدينة الإنتاج الإعلامي مقصود لترشحه لفعاليات هامة بقدر ما ستسفر عنه الساعات القليلة القادمة وليس من الشرف أن نظل في بيوتنا وبيت الرئيس يقتحم وليس لأنه الرئيس فقط بل لأنه الشرعية وترتكب جرائم ضده. وقال نحن نربط تداعيات الأمور بما ستسفر عنه الساعات القليلة القادمة التي اسفرت عن اقتحام بيوت ومقرات ومبان حكومية وخاصة وقتل وحرق وجرح المئات من المصريين العزل ليتحول الأمر من ممارسة سياسية إلي جرائم ترتكب ويجب أن تحقق النيابة العامة في وجود اتفاق جنائي ساهمت فيه قنوات فضائية معروفة ومقدمي برامج مع من يرتكبون تلك الجرائم مع بعض كبار السياسيين المدعين أنهم جبهة انقاذ وهم يسيرون في اتجاه جنائي في اتفاق علي جرائم. .. وتساءل هل من المعقول أن يكون هناك حرق وقتل وذبح وسرقة وحيازة مواد مخدرة ومواد متفجرة لدي متظاهرون هذه ليست مظاهرات بل مؤامرات وجرائم من هؤلاء وقال أبوإسماعيل انا اتهم محمد البرادعي وعمرو موسي وحمدين صباحي وسامح عاشور صراحة وانا كرجل قانون اري أنه لابد أن يحقق في هذا الأمر خاصة من طعن الثورة بخنجر وليس الآن وفي أوقات كبيرة مثل أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وهناك قتل وهتك عرض وجدنا من ينزل ليعلن حكومة ومجلس انقاذ ومجلس رئاسي تاركا الأمور تمر وحينما طالبنا بانهاء حكم العسكر وجدنا من يعلن عن نفسه وهذه أشياء واضحة. أضاف أنهم مجموعة مصطفة وتهدد وترتكب جريمة واضحة والإعلام مشارك فيها وندائي للرئيس أن يكون معنا حتي يتراجع المستأسدين عن زيف ويعودون إلي جحورهم. قال انا غير راض عن اسلوب رئيس الدولة في إدارة الأمور وكانه يترك الفوضي والجرائم ضده وضد الدولة ونحن كشعب سنقف ضد أكابر المجرمين ولن يهمنا ماذا يقول الناس عنا لكننا حينما نري المؤسسات الدستورية وقصور الرئاسة تستباح لن نسكت وهذا عهدي أن أكون صادقا مع ربي فقرا وذلا إليه جالسا علي الرصيف وادعو كل صادق ألا يتخلف ابدا عن هذا الوقت ابدا لانها لحظة إذا مرت لن تأتي ابدا وهلموا إلينا ولا نترك هذه السلة وهذا الانحراف يمر وجاءت لحظة الصدق الآن.. وهذه الجحافل ستجعل الفئران تعود إلي جحورها مرة أخري بعدما خرجت.. وإذا قدمنا أرواحنا فداء لربنا في ساعة صدق هذا شرف لنا ما بعده شرف.