«القومي للمرأة»: غرفة عمليات لمتابعة المشاركة في جولة الإعادة بانتخابات النواب    «تكنولوجيا وقيادة وإدارة».. «الري» تؤسس جيلا جديدا لإدارة منظومة المياه    وزيرا الأوقاف والتعليم العالي يؤديان صلاة الجمعة بالمسجد العباسي في بورسعيد    وزير الإنتاج الحربي: التكامل مع قطاع الأعمال يعزز الصناعات الوطنية والقدرة الإنتاجية    وزير المالية: الاقتصاد المصري يتحسن بشراكة قوية مع القطاع الخاص    النقل تناشد المواطنين المشاركة لمنع ظاهرة رشق الأطفال للقطارات بالحجارة    أنشطة وزارة الإسكان خلال الفترة من 20/12/2025 حتى 25/12/2025.. فيديو جراف    غداً.. فصل التيار عن 9 مناطق بمركز بيلا في كفر الشيخ    مقتل إسرائيليين قرب العفولة في عملية طعن ودهس    تركيا: اعتقال مشتبه به ينتمي ل "داعش" كان يخطط لشن هجوم في رأس السنة الجديدة    جيش الاحتلال: هاجمنا أهدافا لحزب الله في لبنان    زعيم كوريا الشمالية يأمر بزيادة إنتاج الصواريخ وقذائف المدفعية    البرهان في أنقرة: تحية خاصة لأردوغان وكلمات عربية تعكس تعميق الشراكة السودانية-التركية وسط أزمات السودان المتصاعدة ( تحليل )    مجموعة مصر بأمم أفريقيا، التشكيل الرسمي لمباراة أنجولا وزيمبابوي    أمم أفريقيا 2025| مدرب تونس: جهزنا لمواجهة نيجيريا جيدًا.. ونسعى لمواصلة الانتصارات    بمشاركة 60 ألف متسابق.. وزير الرياضة يطلق إشارة البدء لماراثون زايد الخيري    اتحاد السلاح يستعين بخبير بولندي لتبادل الخبرات الفنية في سلاح السيف    تحرير 910 مخالفات مرورية لعدم ارتداء الخوذة    مصرع مرشدة سياحية ووالدتها في حادث مروري بطريق قنا - سفاجا    اختل توازنه.. كواليس مصرع طفل سوداني سقط من علو بالطالبية    ضبط 5 طن دقيق مجهول المصدر وتحرير 214 محضر تمويني بالمنوفية    ضبط قضايا إتجار غير مشروع فى العملات الأجنبية بقيمة تتجاوز 3 ملايين جنيه    بعد مغادرته المستشفى، تفاصيل الحالة الصحية للفنان محمود حميدة    محمود حميدة يغادر المستشفى ويطمئن الجمهور على حالته الصحية    خشوع وسكينه..... ابرز أذكار الصباح والمساء يوم الجمعه    خطوات هامة لسلامة المرضى وحقوق الأطباء.. تفاصيل اجتماع اللجنة العليا للمسئولية الطبية    أسباب انتشار مشاكل الجهاز التنفسي العلوي والسفلي بين الأطفال في الشتاء    الرعاية الصحية تعلن قيد جمعية الخدمات الاجتماعية للعاملين بالهيئة رسميا بوزارة التضامن    خناقة في استوديو "خط أحمر" بسبب كتابة الذهب في قائمة المنقولات الزوجية    القاهرة الإخبارية: غارات مفاجئة على لبنان.. إسرائيل تبرر وتصعيد بلا إنذار    افتتاح 3 مساجد بعد الإحلال والتجديد بسوهاج    دعاء أول جمعة في شهر رجب.. فرصة لفتح أبواب الرحمة والمغفرة    نائب وزير الصحة تشارك بورشة عمل «مصرية–ليبية» حول تطوير الرعاية الصحية الأولية    تعزيز الوعى الصحى لطلاب جامعة القاهرة.. فعالية مشتركة بين طب قصر العينى والإعلام    باكستر: جنوب إفريقيا فرصتها أكبر في الفوز على مصر.. ونجحت في إيقاف صلاح بهذه الطريقة    زامبيا وجزر القمر في مهمة الأهداف المشتركة ب أمم أفريقيا 2025    «شيمي»: التكامل بين مؤسسات الدولة يُسهم في بناء شراكات استراتيجية فعّالة    وزارة الخارجية ووزارة الاتصالات تطلقان خدمة التصديق علي المستندات والوثائق عبر البريد    نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد العباسي ببورسعيد (بث مباشر)    مدير دار نشر: معرض القاهرة للكتاب لا يزال ظاهرة ثقافية عالمية    مجلس جامعة القاهرة يعتمد ترشيحاته لجائزة النيل.. فاروق حسني للفنون ومحمد صبحي للتقديرية    تحذير رسمي من وزارة الزراعة بشأن اللحوم المتداولة على مواقع التواصل    غارات وقصف ونسف متواصل يستهدف مناطق واسعة بقطاع غزة    رخصة القيادة فى وقت قياسى.. كيف غير التحول الرقمي شكل وحدات المرور؟    أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 26-12-2025 في قنا    زيلينسكي: اتفقت مع ترامب على عقد لقاء قريب لبحث مسار إنهاء الحرب    مخالفات مرورية تسحب فيها الرخصة من السائق فى قانون المرور الجديد    مباراة مصر وجنوب أفريقيا تتصدر جدول مباريات الجمعة 26 ديسمبر 2025 في كأس أمم أفريقيا    مسؤول أمريكي: إسرائيل تماطل في تنفيذ اتفاق غزة.. وترامب يريد أن يتقدم بوتيرة أسرع    متحدث الوزراء: مشروعات صندوق التنمية الحضرية تعيد إحياء القاهرة التاريخية    وزير العمل يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تحديد العطلات والأعياد والمناسبات    تفاصيل جلسة حسام حسن مع زيزو قبل مباراة مصر وجنوب إفريقيا    عمرو صابح يكتب: فيلم لم يفهمها!    ريهام عبدالغفور تشعل محركات البحث.. جدل واسع حول انتهاك الخصوصية ومطالبات بحماية الفنانين قانونيًا    الإفتاء تحسم الجدل: الاحتفال برأس السنة جائزة شرعًا ولا حرمة فيه    وفاة الزوج أثناء الطلاق الرجعي.. هل للزوجة نصيب في الميراث؟    بروتوكولي تعاون لتطوير آليات العمل القضائي وتبادل الخبرات بين مصر وفلسطين    "التعليم المدمج" بجامعة الأقصر يعلن موعد امتحانات الماجستير والدكتوراه المهنية.. 24 يناير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البرادعي في "الفايننشيال تايمز":
أربع قنابل موقوتة تهدد مصر .. الاقتصاد. سيناء. الانقسام وعدم تطبيق القانون
نشر في الجمهورية يوم 06 - 12 - 2012

حذر الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور والمنسق العام للجبهة الوطنية للانقاذ الرئيس محمد مرسي في مقال بصحيفة "الفايننشيال تايمز" البريطانية من خطورة حالة الاستقطاب الحادة التي صنعتها مسودة الدستور الأخيرة وانقسام المصريين بين الاسلاميين وباقي المجتمع.
وطالب البرادعي الرئيس مرسي عدم وضع مسودة الدستور للاستفتاء عليها وحث علي إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بشكل متوازن يمثل جميع أطياف المجتمع.
كما طلب البرادعي جماعة الاخوان المسلمين والرئيس بالدخول في حوار مع جميع أطراف المجتمع والقوي السياسية للوصول لرؤية توافقية حول التحديات الشاقة التي تواجه مصر وإلا فإنهم يغامرون بإطلاق موجة عنف وفوضي سوف تدمر نسيج المجتمع المصري.
وحذر البرادعي من أربع قنابل موقوتة تهدد مصر وهي السقوط الاقتصادي الكبير وتحول سيناء لساحة حرب بسبب الجهاديين القادمين من أفغانستان والاستقطاب الحاد بين المصريين وعدم تطبيق القانون.
وفيما يلي النص الكامل لمقال الدكتور البرادعي:
انها ليلة الجمعة في ميدان التحرير ولا تزال رائحة الغاز المسيل للدموع عالقة في الجو بعد أن أكملنا ثلاث مظاهرات كبري في اسبوع والعديد منا يتحضرون لقضاء الليل بالميدان وجدت نفسي حينها أتساءل: هل هذا هو أفضل ما يمكننا فعله بعد 23 شهرا من النضال لأجل الديمقراطية في مصر؟ رئيس لديه كل السلطات الديكتاتورية برلمان مليء بالاسلاميين ومسودة دستور تم ترقيعها في عجلة شديدة دون الضمانات الأساسية لحقوق المرأة والمسيحيين والمصريين جميعا.
ما الذي سار بشكل خاطئ؟.. حرص الجيش علي حماية مكتسباته الاقتصادية وتفادي أي ملاحقة قضائية خلال المرحلة الانتقالية الفاشلة بعد الثورة جعله يسمح للاخوان المسلمين المتشوقين للاستفادة من 80 عاما من التنظيم الميداني بانتخابات برلمانية متعجلة كانت نتيجتها فوزا ساحقا للاسلاميين يتجاوز قوتهم الحقيقية علي الأرض بكثير. انتهي بحكم من المحكمة الدستورية العليا بحل هذا البرلمان غير الممثل للشعب بعد مراجعة قوانينه الانتخابية.
تلا ذلك اقتتال سياسي حاد حيث تصارع الرئيس الجديد مع المجلس العسكري حول السلطة المطلقة. وقام الرئيس بضربته القاضية بانقلاب ناعم ضد الجنرالات مانحا لنفسه السلطة التشريعية إلي جانب السلطة التنفيذية وقام إعلانه الدستوري الكاسح الأخير بتحييد السلطة القضائية ومنع أي مراجعة أو طعن علي قراراته وأصبحت سلطات محمد مرسي الآن تتجاوز ذروة الحكم الديكتاتوري لحسني مبارك.
في هذه الأثناء ملأت جماعة الاخوان المسلمين الجمعية التأسيسية المكلفة بوضع الدستور الجديد بالاسلاميين وفي المقابل انسحب ممثلو القوي الليبرالية والأقليات والمجتمع المدني من الجمعية وأخذت الجمعية منذ ذلك الحين في اصدار مسودة تخترق القواعد الأساسية لحرية الاعتقاد وحرية الرأي وفشلت في إعادة النظر في السلطات التنفيذية للرئيس. كما ضغطت الجمعية في اتجاه تمكين المؤسسات الدينية من تحدي القضاء.
ولذلك نحن الآن في ميدان التحرير مرة أخري حيث يبدو الوضع متقلبا. المصريون منقسمون بمرارة بين الاسلاميين وباقي المجتمع والباب مفتوح لتدخل الجيش ولثورة الفقراء وحتي لحرب أهلية وأصبح الخوف يتملك الآن غالبية المصريين الذين يرغبون في دولة ديمقراطية حقيقية وليس دولة دينية.
دخل القضاة في اضراب عن العمل والشباب الذين قادوا الثورة في غاية التصميم فهم لم يخاطروا ويضحوا بأشياء كثيرة ضمنها حياتهم لاستبدال دولة دينية مستبدة بدولة علمانية ديكتاتورية فنضالهم كان لأجل حرية وكرامة الشعب المصري.
تهدد البلد الآن أربع قنابل برزت أثناء القيادة العسكرية للبلاد والآن الجماعة أولا اقتصادنا الذي دخل في عملية سقوط حر وبمعدل السقوط الحالي فقد نصل للافلاس بعد ستة أشهر خاصة اذ عطلت حالة عدم الاستقرار الجارية في البلاد حاليا قرض صندوق النقد الدولي.
ثانياً: تظل عملية فرض النظام والقانون في مصر عملية مراوغة بما في ذلك من آثار خطيرة علي السياحة والاستثمار الأجنبي. ثالثا: شمال سيناء الذي تحول إلي ساحة معركة بفضل الجهاديين القادمين إليها من أفغانستان وأماكن أخري والآن أصبحت البلاد في حالة استقطاب حاد وخطير بعد الانقسام حول مسودة الدستور النهائية.
أغلبية الأحزاب غير الاسلامية متحدة تحت جبهة الانقاذ الوطني التي جعلت مني منسقا لها وما يثير السخرية الآن ان الثوار الذين تخلصوا من مبارك يحاول بعض المنتمين لحزبه "الحزب الوطني" دعمهم متحدين ضد المشروع الاسلامي الذي يريد الرئيس مرسي ومؤيدوه تطبيقه في البلد.
نحن نحاول الضغط علي الرئيس مرسي للتراجع عن إعلانه ذي السلطات المتوحشة والذي أدانته الأمم المتحدة وعدة حكومات وجماعات دولية لحقوق الانسان نحن نرفض مسودة الدستور غير الشرعية ونحث الرئيس علي عدم وضعها للاستفتاء عليها ونطالب جماعة الاخوان المسلمين بأن يبدأوا حوارا مع كل الأطراف في مصر حول التحديات الشاقة التي تواجه مصر وللتوافق حول جمعية تأسيسية ممثلة للجميع تليق بالديمقراطية التي نريدها لمصر وإلا فسنكون نبحر ناحية مياه مجهولة.
شهدت مصر منذ عامين صحوة مذهلة ولكن وبشكل مدهش يعتقد الرئيس مرسي الآن هو وجماعته انهم ببضع جرات قلم يمكنهم أن يرجعونا إلي حالة الغيبوبة مرة أخري. هذا لن يحدث وإذا استمروا في المحاولة فإنهم يغامرون بإطلاق موجة عنف وفوضي سوف تدمر نسيج المجتمع المصري.
عابدين: مستعدون للإشراف علي الاستفتاء إذا طلب الرئيس
نعمل علي أرض الواقع.. وليس بأجندات مجلس الوزراء
أكد اللواء أحمد عابدين وزير التنمية المحلية استعداد المحليات للإشراف علي الاستفتاء الدستوري في حال طلب الرئيس ذلك. إلا أنه استدرك قائلا : ¢ استبعد استمرار الازمة بين الرئيس والقضاة حتي موعد الاستفتاء. ولدينا متسع من الوقت ربما يعطي فرصة للمزيد من التقارب بين الطرفين ¢.
جاء ذلك في رد الوزير علي سؤال لوكالة أنباء الشرق الاوسط في الحوار الخاص الذي أجرته معه بشأن ما تردد عن تكرار تجربة انتخابات 2010 والاستعانة بالمحليات للإشراف بدلا من القضاة.
قال عابدين : ¢ اختلاف الرئيس والقضاة لا يصب في مصلحة مصر. واعتقد أن الرئيس لديه من الحكمة ما يمكنه من إنهاء هذا الخلاف. ولست خبيرا بالقانون ولكني أعتقد أن عدم إشراف القضاة علي الاستفتاء ربما يضفي عدم الشرعية علي الدستور. وأؤكد أن موظفي التنمية المحلية يتمنون الإشراف أو المشاركة في الاستفتاء علي الدستور. ولكني لا أعتقد أن إشراف الموظفين هو حل للازمة ¢.
وفي رده علي سؤال حول مدي قلقه بشأن الاتهامات التي توجه للمحليات بمشاركتها في تزوير الانتخابات خاصة بعد الأخيرة في فترة النظام السابق 2010 والتي أقصي فيها القضاة عن الإشراف واستبدلوا بموظفي المحليات. أوضح أن المحليات مظلومة وان التزوير كان ممنهجا في هذه الانتخابات. وظلم موظفي المحليات في هذه الاتهامات. وأرجع ذلك لمقولة أحد رجال النظام السابق وهو زكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق حينما قال :¢ الفساد في المحليات للركب¢.. مشيرا إلي أن الجميع رددها بعد ذلك في ظلم بين لموظفي المحليا.
وبشأن اجتماع مجلس المحافظين القادم قال عابدين ربما يعقد بنهاية الأسبوع الجاري أو أوائل الأسبوع المقبل علي أقصي تقدير¢. وأنه يقوم حاليا بالاتصال بالمحافظين لتحديد اجندة الاجتماع التي تتضمن القضايا ذات الأولوية والاهتمام المشترك بين المحافظات.. مشيرا إلي أن قضية اللامركزية هي ذات الأولوية التي اتفق عليها المحافظون.
وأضاف ¢إن المحافظين أكدوا أن أعمالا كثيرة تتعطل لأن القرار فيها لابد أن يأتي من القاهرة كالموافقة علي تخصيص أرض لمستثمر جاد للبدء في تنفيذ مشروعه بالإضافة إلي أن أغلب قرارتهم لابد وأن تراجع في القاهرة أولا¢. مشيرا إلي أن باقي القضايا التي وضعها المحافظون تمثلت في المشاكل التي تواجههم في تأخر إنجاز مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالإضافة تثبيت العمالة المؤقتة ومرتبات المدرسين. وخصم وزارة المالية 20% من الصناديق الخاصة.
وبشأن تنمية سيناء والزيارة الاخيرة التي قامت بها لجنة وزارية تتكون من 6 وزراء إلي محافظة شمال سيناء. والزيارة الاخري التي تتم اليوم إلي جنوب سيناء. أكد عابدين أن الدولة تولي اهتماما خاصة لسيناء بعيدا عن الشعارات التي تردد دون تنفيذ. حيث قامت الحكومة بتنفيذ العديد من مطالب أهالي سيناء. واجتمعت اللجنة الوزارية بالمسئولين التنفيذيين في شمال سيناء ثم الشعبيين لاستماع إلي وجهتي النظر ومشاكل الطرفين ورؤيتهم لحلولها. وأوضحت بشكل صريح ما يمكنها تنفيذه من خلال الوزارات. وما لا يمكنه تنفيذه ويحتاج لسلطات أعلي.
وأضاف أن المطالب الإضافية التي تفوق إمكانيات الوزارات ستقوم اللجنة الوزارية عقب الانتهاء من زيارة محافظة جنوب سيناء بعرضها علي السيد رئيس الوزراء للنظر فيها.
وعن رفع أسعار الكهرباء. أكد الوزير أنها لن تؤثر علي حياة المواطن العادي لأن قرارا رفع الأسعار تستثني منه الشريحة الأولي والتي تمثل نحو 25% من إجمالي عدد المشتركين. والتي يبلغ استهلاكها 50 كيلووات.
بمشاركة ثلاث وزارات و22 جهة مصرية
العربي يفتتح ورشة عمل لنقل الخبرة اليابانية للصناعات الصغيرة
كتب عبد الغفار مصطفي:
افتتح وزير التخطيط والتعاون الدولي أشرف العربي ورشة عمل. تحت شعار. "نموذج منتج واحد" بالتعاون مع هيئة "الجايكا" اليابانية وبحضور سفير اليابان لدي مصر أكودا ومشاركة 22 جهة مصرية من الجانبين المصري والياباني ومنظمات مجتمع مدني وجهات بحثية. منها وزارة التأمينات الاجتماعية ووزارة الصناعة والتجارة الخارجية وشئون البيئة.
عرض الجانب الياباني النموذج التنموي الياباني المسمي "قرية واحدة منتج واحد" والذي يدعم تخصص القري والمدن الصغيرة في منتج أو سلعة واحدة. تمتلك فيها ميزة تنافسية. وكيفية استفادة مصر منه.
وتناولت المناقشات سبل رفع جودة المنتجات المصرية في قطاع الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر. بما يمكنها من التنافس. وزيادة فرصها التسويقية. خاصة فيما يتعلق بمنتجات الحرف اليدوية. والصناعات الخضراء كالقائمة علي النخيل. والتي يمكن أن تخدم قطاع السياحة. كما يمكن ان توفر عددا من فرص العمل في مصر خاصة في الريف.
وقال العربي خلال كلمته إن ورشة العمل تهدف لدراسة الخبرات اليابانية لتطوير قطاع الصناعات الصغيرة ومنتهية الصغر كأحد أهم مناهج خلق فرص العمل. والتركيز علي تخصص القري في المنتجات التي تمتلك فيها مزايا تنافسية .
وكانت هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" قامت بتقديم العديد من الخدمات. وتنفيذ العديد من المشروعات الهامة والحيوية في مصر. منها تحملها جزءا كبيرا من نفقات إنشاء المتحف المصري الكبير وخطوط المترو. وغيرها من المشروعات الخدمية.
وزير الآثار في المنيا:
إنارة منطقة تل العمارنة لاستقبال الزوار ليلا
كتب عصام عمران:
طالب وزير الآثار د. محمد ابراهيم بسرعة استكمال المراحل النهائية من مركز زوار تل العمارنة ومراجعة منظومة التأمين من كاميرات مراقبة وتأمين ضد الحريق للمركز وتوفير مدخل خاص ودورات مياه لذوي الاحتياجات الخاصة.
جاء ذلك خلال جولة الوزير بمنطقة تل العمارنة بمحافظة المنيا يرافقه د. محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات. في إطار جولاته التفقدية للمواقع الأثرية بمختلف المحافظات للوقوف علي حالة الآثار علي ارض الواقع.
ناقش وزير الآثار سيناريو العرض المتحفي لمركز الزوار بتل العمارنة وطالب باعداد لوحة بأبعاد 7*8 امتار تمثل أحجار "التلاتات" وهي قوالب صغيرة منقوشة من الحجر الرملي والمميزة لعصر العمارنة لوضعها عند مدخل مركز الزوار مع تركيب نظام للإضاءة الليلية.
أشار الوزير الي أن مركز الزوار هو أول من يقوم السائح بزيارته عند وصوله لتل العمارنة ويحتوي علي "ماكيت" لتخطيط مدينة اخناتون بالعمارنة ومنازلها ورسوماتها البديعة ومنها منزل المشرف علي القصور الملكية بالعمارنة ونموذج للوحات الحدود وهي لوحات وضعها اخناتون حول مدينته الجديدة بدءا من تل العمارنة شرقا الي الأشمونين غربا وكذلك شمالا وجنوبا وبلغت لوحات الحدود 14 لوحة. وماكيتات لمقبرة ملكية تضم نموذج لتابوت. كما يتضمن مركز الزوار نماذج للقصر الشمالي والقصر الجنوبي لاخناتون ومنزل الفنان العبقري تحتمس الذي أبدع وأخرج لنا الرأس الجميل للملكة نفرتيتي. لافتا إلي انه تم عمل طريق يؤدي الي المقابر الملكية من مركز الزوار.
كما تفقد حالة الطرق المؤدية للمواقع الأثرية بتل العمارنة وراجع وسائل وخطط الأمان بها.
وطالب الوزير بإعداد مشروع لإنارة هذه المواقع ليلا وإعداد مظلات خشبية أمام المقابر حماية للزوار من أشعة الشمس.
مبادرة لمكافحة الفقر بالدول العربية
كتب - أحمد الصراف:
اطلقت الشبكة العربية للمنظمات الأهلية أمس مبادرة لمكافحة الفقر في ندوة لها دار خلالها حوار عن مكافحة الفقر بشتي أنواعه من خلال تطوير افكار واهداف جديدة.
اشرفت علي الندوة د.أماني قنديل المدير التنفيذي للشبكة والتي أكدت خلال كلمتها ان الهدف الرئيسي من هذا العمل هو القضاء علي الفقر بمعايير وأساليب واضحة.
رابطة خريجي الأزهر تحتفل بتخريج الدورة الثالثة لأئمة كردستنان
كتب عمر عبد الجواد:
نظمت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر حفل تكريم أئمة كردستان بالعراق الذين حضروا الدورة الثالثة في إطار التعاون بين الرابطة واتحاد علماء كردستان.
حضر الحفل عبد الله سعد رئيس اتحاد علماء الدين الاسلامي بكردستان بالعراق. ومدير العلاقات العامة بالسفارة العراقية والدكتور عبد الفضيل القوصي مدير رابطة خريجي الأزهر واسامة ياسين نائب رئيس مجلس ادارة الرابطة.
إنقاذ قلب كريم بمستشفي أطفال مصر
كتب علي عبد الغني:
تمكن الفريق الطبي بمستشفي اطفال مصر التابع للتأمين الصحي برئاسة د. هشام شوقي استشاري جراحة القلب من إنقاذ حياة الطفل كريم عبد الرحمن رمضان البالغ من العمر 34 يوما .. والوزن 1800 جرام.
أكد د. محمد طه مدير عام المستشفي قيام أسرة الطفل بإحضاره في حالة صحية سيئة جدا وبالفحص والأشعات تم اكتشاف خلل وظيفي في القلب تبين أنه يعاني من وجود قناة شريانية كبيرة بين الشريانين الأورطي والرئوي.
قال الخلل والعيب الخلقي كان يتسبب في حدوث احتقان مستمر بالرئة واختناق وهبوط مستمر بعضلة القلب مما يستلزم وجود الطفل بصفة دائمة علي جهاز التنفس الصناعي بالحضانة.
أوضح انه تم علي الفور تجهيزه للجراحة التي استمرت 4 ساعات تم خلالها ربط القناة الشريانية وغلقها ليعمل قلب كريم ويعيش بطريقة طبيعية .. وبدون وجع قلب.
السينما الجزائرية تستعيد ذاكرتها
علي هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عقدت بالمسرح الصغير ندوة حول السينما الجزائرية ودورها في مقاومة الاحتلال الأجنبي في البداية عرض فيلم "سينمائيو الحرية" للمخرج الجزائري سعيد مهداوي ثم تحدث سفير الجزائر بالقاهرة والذي توجه بالشكر للقائمين علي ادارة المهرجان وإلي دار الأوبرا المصرية التي تعمل علي تدعيم العلاقات العربية في السينما ومنها السينما الجزائرية ويجب أن تبقي تلك اللحظة في ذاكرتنا الجماعية تعيش الجزائر حرة مستقلة.
تحدث المؤرخ السينمائي احمد بجاوي قائلا: ان السينمائيين والصحفيين يتعرضون لهجمة شرسة بعد ان تعرض الزميل احمد جمعة للاعتداء وهو الآن في العناية المركزة كما تم اعتقال الزميلة الصحفية مروة الطوخي لمدة 4 ساعات ودعا الجميع للوقوف دقيقة احتجاجا وليس حدادا علي حال الصحافة المصرية.
أوضح بجاوي ان السينمائيين الجزائريين تشكل وعيهم بانتفاضة 1988 أو العشرية السوداء والتي سببت المجازر والحرب علي الارهاب في نفس الفترة التي تواجد فيها العنف في مصر وهو جيل مختلف من السينمائيين الجزائريين.
التيارات الإسلامية ترحب بمبادرة الأزهر للم الشمل
متابعة: موسي الكومي وعمر عبدالجواد:
أعلنت التيارات الاسلامية السياسية تأييدها للمبادرة التي أطلقها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لجمع شمل القوي السياسية خاصة الذين انسحبوا من تأسيسية الدستور.
أوضح الدكتور نصر عبدالسلام رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الاسلامية دعمه للمبادرة وتجنيدهم لما يملكون من قوي بشرية وسياسية لتنفيذ المبادرة وتفعيلها علي أرض الواقع بما يسهم في جمع شمل الوطن.
أضاف ان شيخ الأزهر يتبني تلك المبادرة في ذلك الوقت معتمدا علي قيمة المؤسسة الأزهرية في نفوس جميع الأطراف واستغلالا لعلاقة الأزهر بالكنيسة المصرية أبرز المنسحبين.
طالب عبدالسلام القوي الوطنية التي انسحبت إدراك الفرصة قبل فوات الوقت وأن يستجيبوا لنداء الأزهر صوت الحكمة وينضموا إلي الأغلبية الوطنية. فالاستفتاء علي الدستور قادم لا محالة وفقا لقرار الرئيس د. محمد مرسي ويمكنهم أن يحشدوا أتباعهم لرفض الدستور من خلال وسيلة حضارية تعبر عنها الصناديق الانتخابية بدلا من المسيرات التي تهدف إلي الاعتداء علي الشرعية.
أعلن الدكتور طارق الزمر المتحدث الرسمي باسم مجلس شوري الجماعة الاسلامية ان الأزهر صوت العقل في الأزمات التي تمر بها مصر وان تدخله في ذلك الوقت سيكشف حقيقة توجهات القوي الوطنية من ناحية رغبته الانضمام إلي مسيرة الاستقرار أو الرغبة في توتر الأوضاع والعودة إلي النظام القديم بما يؤكد التسريبات عن الأشخاص المحركين لتلك التظاهرات والاحتجاجات من الهاربين خارج مصر.
تابع الزمر ان الدستور الحالي رغم انه لم يلب تطلعات القوي الاسلامية كافة من جهة تأصيل الشريعة الاسلامية إلا ان الجميع قرر في ذات الوقت الموافقة علي طرحه للاستفتاء وابداء آرائهم الاحتجاجية أو الموافقة من خلال صناديق الاقتراع وإذا حدثت الموافقة فلها مبرراتها وأهمها احتواء الدستور علي مادة تقضي بإمكانية تعديل بعض النصوص الواردة في الدستور مستقبلا بما يؤكد عدم قدسية تلك المبادئ.
أشار د. خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية إلي تأييده مبادرة جمع شمل القوي الوطنية التي أطلقها الأزهر الشريف مبينا ان الأزهر له ممارسات سابقة أسهمت في توحيد الجبهة الداخلية مثل مبادرتي بيت العائلة وثيقة الأزهر وتأتي مبادرة جمع الشمل لتنضم إلي رصيد مؤسسة الأزهر في العمل الوطني وتتميز تلك المبادرة بوجود المستشار حسام الغرياني بها اضافة إلي الفقيه القانوني الدكتور سليم العوا بما يعد بمثابة تأكيد علي الالتزام بما يتضمنه الاتفاق الذي يحدث بين الحضور حالة استجابتهم لتلك المبادرة خاصة ان أغلب الظن عدم استجابتهم لتلك المبادرة لتبنيهم وجهة نظر عدم حدوث توافق وطني وسعيهم إلي تأجيج الخلاف وإحراج الرئيس أمام الرأي العالمي وابراز التيار الاسلامي بأنه يسعي لفرض رأيه بالقوة.
أشار المهندس هشام مصطفي رئيس حزب الاصلاح والنهضة السلفي إلي ان المبادرة تهدف إلي جمع الشمل الوطني سواء في المجال السياسي أم القضائي أم الاعلامي وعلي القوي المعارضة للدستور والتي انسحبت مسبقا اثبات حسن نواياها من خلال الاستجابة للمبادرة والانضمام تحت لواء مؤسسة الأزهر وإبراز معارضتها أمام الصناديق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.