1⁄41⁄4 اتمني ان يستعد الأهلي لكأس العالم للأندية بنفس الجدية والنظام والانضباط الذي استعد به لمباراة تونس وحقق الفوز الغالي والعودة بالكأس الأفريقية.. لم يكن فوزا بمباراة وانما وللحق انجازا كبيرا.. واعتقد انه في تاريخ بطولات الأندية في مختلف القارات وحتي بطولة اوروبا.. لم يحدث ان فاز فريق بكأس الأندية فيها.. برغم توقف مسابقة الدوري في بلد هذا الفريق. وهو الذي يحسب للأهلي ويزيد من قيمة انجازه الكبير.. وينفرد ويتميز به علي سائر الفرق الفائزة بالبطولات القارية للأندية. الشئ الآخر الرائع ان اداء ولياقة وجدية وروح لاعبيه.. وحتي النجوم القدامي والكبار في السن نسبيا مثل وائل جمعة وابوتريكة.. كانوا بنفس روح وجدية وقوة اللاعبين الشباب حتي الدقيقة الأخيرة.. وكان لي شرف مرافقة الأهلي في تونس.. ولاحظت وانا في مقصورة الاستاد هناك حجم ومدي انبهار واندهاش الزملاء النقاد والاعلاميين التوانسه من اداء الاهلي بهذه القوة واللياقة برغم توقف الدوري الذي هو الاساس في اعداد اللاعبين بدنيا بالذات وطبعا فنيا ومعنويا.. حتي ان المذيعة التونسية المعروفة وفاء فدو.. قالت ان الاهلي تفوق علي نفسه وان السر في انجازه يعود للياقة لاعبيه العجيبة برغم توقف الدوري.. وكشفت لي ان فريق الترجي ومدربه نبيل معلول كانت خطته للمباراة تركز علي استغلال ضعف لياقة لاعبي الاهلي.. ولكنهم قلبوا كل التوقعات بالمستوي الرائع. 1⁄41⁄4 اراهن علي انه لو استعد الأهلي بنفس المستوي والجدية لبطولة العالم باليابان.. يمكن ان يحقق انجازا جديدا بل ومعجزة كبيرة بمواصلة الانتصارات والمنافسة علي الكأس.. برغم ان المهمة تختلف تماما عن مهمته التي اجتازها امام الترجي التونسي.. وايضا برغم درجة الصعوبة في اولي مهامه بمونديال اليابان.. حيث يواجه الفائز من بين فريقي أوكلاند النيوزلاندي. وهيروشيما الياباني.. وكلاهما قوي ومواجهته صعبة خاصة هيروشيما.. الاكثر قوة وتنظيما وانضباطا وسرعة.. وهي اهم سمات الكرة اليابانية. لما لا نتفاءل والأهلي عودنا علي تحقيق المعجزات بفضل الانضباط والجدية والروح القتالية التي يسميها كثيرون ¢ روح الفانلة الحمراء ¢. 1⁄41⁄4 نال حسام البدري نقدا حادا وقاسيا وربما ظالما في فترات كثيرة.. لدرجة ان البعض بالغ في قسوته وعدم موضوعيته باتهامه بانه ليس المدرب المناسب للاهلي بالذات لكونه اكبر واهم الفرق العربية والأفريقية.. وبأمانة وحياد ودون اي قدر من المجاملة قلت في نفس المكان.. وفي قناة الاهلي بالذات ان حسام البدري مؤهل وموهوب وقوي الشخصية وانه اكتسب خبرة طويلة في التدريب والذي يؤهله لتحقيق انجازات لا تقل عما حققه البرتغالي جوزيه.. بل تحديت وقلت ان البدري لو يحصل علي حجم ونوعية الدعم المادي والفني والمعنوي الذي كان يتميز به جوزيه من ضم العدد والنوعية اياها من النجوم.. فإنه يمكنه تحقيق انجازات اكبر.. وبصراحة وموضوعية ان جوزيه لم يكن ليستطيع تحيق انجاز البدري بنفس الفريق وفي نفس الظروف خاصة توقف الدوري. 1⁄41⁄4 اشدنا بالذين شاركوا في صناعة الانجاز ونسينا ان نمنح الحق للشركة الراعية التي دعمت الفريق ماليا وبالمعسكرات والمباريات في الداخل والخارج.. وهو الدور الذي يجب ان تقوم به الشركات الراعية لكل الفرق.. خاصة المنتخب الذي يواجه الصعاب بتصفيات المونديال.