تشهد أسعار بعض أنواع البقوليات ارتفاعا بنسبة 20% متأثرا بمشاكل الاستيراد وارتفاع قيمة الدولار مقابل الجنيه الأمر الذي زاد من التكلفة لاسيما وأن غالبية المنتجات مستوردة من الخارج. يباع الفول البلدي بسعر 8 جنيهات للكيلو والمستورد يباع بسعر 5 جنيهات للكيلو والدقيق يباع بسعر 3.5 للكيلو والأرز يباع بسعر يتراوح من 3 و4 جنيهات للكيلو. أكد التجار أن السوق يعاني الركود الشديد في حركة البيع علي الرغم من أن هذا الوقت من العام ترافع فيه أحجام الشراء لافتين إلي أنه بالإضافة إلي الركود هناك سلاسل المحلات التجارية التي تقدم عروضاً وتخفيضات أثرت سلبا علي المحلات الصغيرة. يقول هيثم فتحي تاجر عطارة بسوق الناصرية أن السوق يعاني حالة من الاضطراب ففي الوقت الذي تشهد فيه حركة البيع ركودا شديداً نجد أن أسعار بعض الأصناف مرتفعة خاصة المستورد منها مشيرا إلي أن التراجع الكبير في قيمة الجنيه أمام الدولار ساهم في زيادة التكلفة الاستيرادية. أوضح أن تكلفة طن الذرة بلغت 2300 جنيه مقابل 1900 للطن ويباع للمستهلك بسعر 2.5 مشيرا إلي أنه يقوم ببيعها بالخسارة حتي يستطيع تصريف مالديه من مخزون مشيرا إلي أن اللوبيا البلدي تباع بسعر 14 جنيها للكيلو والعدس بجبة بلدي يباع بسعر 10 جنيهات والمستورد بسعر 7 جنيهات. أشار إلي أن أصحاب المحلات يعانون من العروض والأسعار التي تقدمها سلاسل المحلات التجارية الكبري وتوزعها عبر فروع صغيرة الأمر الذي ساهم في زيادة حالة الركود في حركة البيع إلي جانب الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها المواطنين. سيد محمد تاجر يقول إن تأخر عمليات الاستيراد ساهم في زيادة أسعار بعض الأنواع لافتا إلي العدس الأصفر يباع بسعر 7 جنيهات والمكرونة تباع بسعر 4 جنيهات للكيلو والحمص يباع بسعر 10 جنيهات للكيلو والفاصوليا تباع بسعر 10 جنيهات للكيلو والأرز بسمتي يباع بسعر 10 جنيهات مقابل 8 جنيهات للكيلو. أوضح أن الكثير من المستوردين عجزوا عن جلب الكميات المعتادة وتمريرها للأسواق بسبب إضراب عمال ميناء السخنة الأمر الذي أدي إلي توقف المراكب لمدة طويلة. قال إن أعداد كبيرة من المتعاملين معهم تراجعوا عن طلب الكميات المعتادة مما أثر علي السوق مشيرا إلي معاناة الفلاحين من تراكم محصول الأرز لديهم الأمر الذي يتطلب معه فتح جزئي للاستيراد حتي يتمكنوا من تصريف المخزون لديهم بالأسعار العادلة.