منذ قيام ثورة 25 يناير وحتي الآن توقفت جميع مشروعات الترميم التجديد والحماية لآثار الأسكندرية والسبب نقص الإعتمادات المالية .. وتتعرض الآثار سوار المتاحف أو المناطق الأثرية مثل القلعة أو الآثار سوار المتاحف أو المناطق الأثرية مثل القلعة أو الآثار نفسها لخطر قد يكلفنا في أي لحظه فقدانها وقامت "الجمهورية" بحصر بعض المناطق وكانت الأولي مبني الحقانية في المنشية والذي عرض لحادث حريق منذ سنوات وتأثرت حوائطه وأسقفه بالإضافة إلي "صحن المبني" الأعلي علي وشك الإنهيار ونظراً لأنه يردد عليه الآلاف يومياً من المواطنين قامت وزارة العدل باعتماد مبلغ "3 مليون جنيه" لإنقاذ المبني وهي لاتكفي سوي "لتصليبه" فقط ولتقليل الخطر وليس منعه وسبق وأن أعد مركز هندسة الآثار والبيئة بجامعة القاهرة مشروعاً لترميم الممكنه وتقدر تكاليفة بحوالي "100 مليون جنيه" لإنقاذ المبني الأثري والتاريخي أما بالنسبة لدرء الخطورة فمطلوب "35 مليون جنيه" لأن المبني يقع علي مساحة "3600 متر علي مستوي 5 طوابق". والقلعة في خطر ومع إقترابنا من موسم شتوي شديد وعنيف فكانت قلعة قايتباي أول من سيتعرض للمخاطر وخاصة وانها تحتاج لمشروع صيانه وحماية من الجهة الشمالية لحمايتها من الأمواج وتآكل الصخرة الأم وكان هناك مشروع منذ حوالي 10 سنوات لحماية القلعة من الجهة الشمالية لها ولم ينفذ حتي الآن والأمواج تضرب في الصخرة الأم بكل عنف وقوة مسجد الشوربجي .. وتربانه خارج الخدمة وحتي مسجدا الشوربجي وتربانه توقفت فيهما أعمال الترميم والتجديدات منذ اندلاع الثروة والتي كانت قد بدأت بالفعل وقاربت علي الإنتهاء ولكن لنقص الإعتمادات توقفت الشركات المنفذة عن استكمال أعمال الترميمات والتجديدات والجدير بالذكر أن مسجد الشوربجي يعد تحف معمارية وأثرية وكان يرتبط بالتجار في القرن الماضي وبه إستراحة لإقامة التجار القادمون من شمال المغرب وتوقفت الأعمال لوجود مستحقات تصل إلي 22 مليون جنية لصالح الشركة المنفذة للمشروع كشك الشاي بالمنتزة وفي داخل حدائق قصر المنتزة حيث يوجد بجانب قصر السلاملك والحرملك مبني يسمي "كشك الشاي" كان خاص بالملك فاروق فلقد توقفت أعمال الترميم والتجديد له بسبب عدم استكمال إجراءات التعاقد علي الأعمال الإضافية المطلوبة وأبراج أبو قير في منطقة أبو قير حيث يوجد 3 أبراج إسلامية وأثرية وتحتاج أيضاً للترميم للحفاظ عليها وجاري حالياً إعداد مشروع لترميمها بمعرفة أحد المكاتب الاستثمارية المتخصصة وتحتاج أيضاً لدعم مالي لتنفيذة مفاجأة وكان من المفاجآت الكبري أن أعمال التطوير والتحديث والتجديدات للمتحف اليوناني والروماني قد توقفت أيضاً منذ ثورة 25 يناير وذلك لنفس الأ سباب وهي نقص الإعتمادات المالية ودخل التوقف لعامة الثاني ولم نكتف باغلاقة لأكثر من 5 سنوات وكان يعطي دخلاً سنوياً كبيراً بلإضافة الي تعرض القطع الأثرية المخزنة إلي التلف.. نظام B.o.t وفي النهاية نظراً لقلة الموارد المالية وكثرة الديون التي تراكمت في أعقاب الثورة فمن الممكن أن يتم إنقاذ المتاحف والآثار وذلك بنظام المشاركة B.o.t لحين تتوافر الموارد وتزدهر السياحة وتعود لطبيعتها السابقة فهل من منقذ ومنفذ؟؟