أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 20 عسكرياً أمس جراء تفجيرين استهدفا نادياً للضباط في مدينة درعا جنوبي البلاد. أوضح المرصد أن الفرق الزمني بين التفجيرين لم يتجاوز بضع دقائق. وأنهما وقعا في الحديقة الخلفية للنادي. تبعهما اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب. أضاف المرصد السوري الحقوقي أن تفجيراً ثالثاً استهدف موقعاً عسكرياً في درعا. إلا أنه لم يسفر عن سقوط أي ضحايا..قال المركز الإعلامي السوري إن قوات الأسد واصلت قصفها لأحياء مخيم اليرموك والحجر الأسود والتضامن في العاصمة دمشق. في حين قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات النظام شنت حملة دهم واعتقالات في حي الشغور بالعاصمة. وذلك بعد يوم شهد مقتل 140 شخصاً بينهم 18 بمجزرة في دير الزور. في جمعة أطلقوا عليها اسم جمعة الزحف إلي دمشق. ووردت أنباء عن قصف عنيف وغارات جوية علي بلدة معرة النعمان المضطربة ومناطق أخري يسيطر عليها الثوار في محافظة إدلب شمال البلاد. قالت مصادر إعلامية إن اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت بين قوات الجيش السوري الحر وقوات الجيش السوري بقرية الحرية الواقعة علي الحدود السورية مع إسرائيل. ولم يشر المصدر إلي مزيد من التفاصيل. في نيويورك قدمت البعثة السورية لدي الأممالمتحدة رسائل عاجلة إلي رئيس مجلس الأمن الدولي السفير هارديب سينج بوري الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسوس. بررت فيها دخول عناصر تابعة لقواتها المسلحة إلي داخل المنطقة العازلة بينها وبين إسرائيل. ذكرت الرسائل الثلاثة أن القيادة السورية حصلت علي موافقة مسبقة من بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا و"إسرائيل" في مرتفعات الجولان "أوندوف" علي دخول قوات الجيش السوري إلي قريتي البريقة وبير عجم بمحافظة القنيطرة. ونوهت الرسائل إلي أن "أندوف" قدمت موافقة شفوية علي إجراء عمليات عسكرية محدودة لتعقب الجماعات الإرهابية التي تسللت إلي هاتين القريتين. وأن قوة عسكرية صغيرة قامت بمطاردة المجموعات الإرهابية في المنطقة المذكورة وتبادلت معها إطلاق النار. وفي عمان أعلن المنسق العام لشئون اللاجئين السوريين بالأردن أنمار الحمود. أن ألف لاجيء سوري اجتازوا السياج الحدودي إلي داخل الأراضي الأردنية هرباً من العنف في بلادهم وتم إدخالهم جميعاً إلي مخيم "الزعتري" للاجئين السوريين بمحافظة المفرق شمال شرق عمان. قال أنمار الحمود إن عدد اللاجئين السوريين بمخيم "الزعتري" ارتفع إلي نحو 42 ألف لاجيء مشيراً إلي استمرار الحكومة في عملية تكفيل اللاجئين للتخفيف عنهم ضمن الحالات الإنسانية والأسس المعمول بها. من جانبه أعرب جورج صبرا. الذي انتخب رئيساً للمجلس الوطني السوري المعارض عن تقديره لموقف تركيا بشأن الأزمة التي تشهدها سوريا. قال في تصريحات لوكالة الأناضول التركية إنهم سوف يتذكرون دائماً الدعم الذي تقدمه تركيا. مشيراً إلي أن تركيا أفضل ممثل للديمقراطية وحقوق الإنسان في المنطقة. ومن المقرر أن تستأنف المعارضة السورية اجتماعاتها في الدوحة للبحث في تشكيل سياسي جديد يوحد صفوفها.