قدمت البعثة السورية لدى الأممالمتحدة رسائل عاجلة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير هارديب سينج بوري، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، هيرفيه لادسوس، بررت فيها دخول عناصر تابعة لقواتها المسلحة إلى داخل المنطقة العازلة بينها وبين إسرائيل.
وذكرت الرسائل الثلاث أن القيادة السورية حصلت على موافقة مسبقة من بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان «أندوف» على دخول قوات الجيش السوري إلى قريتي البريقة وبير عجم بمحافظة القنيطرة.
ونوهت الرسائل إلى أن «أندوف» قدمت موافقة شفوية على إجراء عمليات عسكرية محدودة لتعقب الجماعات الإرهابية التي تسللت إلى هاتين القريتين، وأن قوة عسكرية صغيرة قامت بمطاردة المجموعات الإرهابية في المنطقة المذكورة، وتبادلت معها إطلاق النار.