* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الانسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا ان نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قالت مني بخيت عبدالتواب "45 سنة" في نبرة مخنوقة.. تربيتي الريفية ونشأتي الدينية علمتني مبدأ هاماً مصدره قول الله تعالي "هل جزاء الإحسان إلا الإحسان" ارتبطت بالزواج من جارنا الأرمل بعدما اختطف الموت زوجته وتركت بين أحضانه طفلا لم يتجاوز عمره الخمس سنوات.. كرست حياتي في رعايتهما والسهر علي راحتهما وسعادتهما واعتبرت الطفل "فلذة كبدي" ليعوضني العلي القدير حرمان الانجاب.. وكبر وترعرع بين أحضان أمومتي وأصبح أقرب الناس إلي قلبي.. وفجأة توفي زوجي وتركني لحياة القهر ومرارة القسوة والظلم ممن سهرت الليالي لرعايته وراحته وامتزجت مشاعري بمشاعره حزناً وفرحة ومرضاً وصحة وكان جزائي بأن انساق وراء نصائح خاله وتحالفا علي طردي من شقة الزوجية وغدرا بي لحظة ما كنا نواري جثمان زوجي في التراب وهرولا إلي الشقة واستوليا علي مصاغي وجميع المنقولات وأغلقا باب الشقة بالفيوم في وجهي بعدما صفعتني جدرانها علي مدي سبعة عشرة عاماً.. وأمام تهديداتهم استصدرت ضدهما حكماً قضائياً بالحبس لمدة شهر لسرقتهما المصاغ والمنقولات.. وأنصفني قرارا المحامي العام بتمكيني أنا والولد الذي ربيته في المسكن وامتد ظلمه وجبروته ومن خلافه خاله إلي حرماني من ميراثي الشرعي في منزل يضم خمسة طوابق ومالاً وفيراً تركه زوجي بأحد البنوك من تجارته في تسويق الفاكهة بالجملة.. وأصرا علي عدم دخولي الشقة بلا خجل أو حياء.. اتخذت علي يد محامي اجراءات اعداد اعلام الوراثة واقمت دعوي فرز وتجنيب لحصتي في الميراث الذي شرعته عدالة السماء.. انتظر كلمة حق وإنصاف من رجال العدالة المدافعين عن المظلومين.