ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن وزارة الداخلية التونسية قررت السماح ل27 ألف مشجع فقط بحضور مباراة إياب الدور النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بين الترجي التونسي والنادي الأهلي المقررة في 17 نوفمبر الجاري بملعب رادس الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج. وقال الرائد محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية لوكالة الأنباء الفرنسية تم الاتفاق بعد معاينات أمنية علي حضور 26 ألف مشجع للترجي و1000 للأهلي حتي تكون المباراة ناجحة أمنيا. وذكر العروي أن الداخلية قررت بادئ الأمر السماح ل20 ألفا و500 مشجع بحضور المباراة ثم رفعت العدد إلي 27 ألفا بطلب من الترجي. وقال العروي هذا العدد نهائي ولا تراجع مشيرا إلي أنه تقرر منع المشجعين دون سن ال20 عاما من حضور المباراة وأضاف المسئول أن الأمن سيتأكد من بطاقات هوية المشجعين لمنع *القاصرين* من دخول الملعب في إجراء قال مهتمون بالشأن الرياضي في تونس بأنه غير مسبوق في تاريخ البلاد. وأشار العروي إلي أن الأمن سيتسلم ملعب رادس قبل 48 ساعة من موعد المباراة ومنذ الإطاحة في 14 يناير 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي تجري مباريات الدوري التونسي دون حضور الجمهور.