دعت رئيسة المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة نافي بيلاي السلطات في ميانمار "بورما سابقا" بمنح مسلمي الروهينجا الجنسية والمساواة بين باقي السكان في حقوق المواطنة ولا تتمتع أقلية الروهينجا المسلمة بأي وضع قانوني مع الحكومة كما أن الكثير من مواطني ميانمار يعتبرونهم مهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش المجاورة. كما حذرت بيلاي أن أحداث العنف الطائفي تعوق الكثير من جهود الإصلاح. من جهة أخري أعربت حكومة ميانمار أمس عن ترحيبها الشديد بقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما زيارة البلاد المقررة في منتصف الشهر الجاري وذلك في إطار السياسة الأمريكية الهادفة إلي تعزيز الديمقراطية في دول جنوب شرق آسيا. وأكدت حكومة ميانمار أن هذه الزيارة تاريخية وأنه من شأنها تعزيز الإصلاحات الديمقراطية في البلاد معربة عن أملها في تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين بشكل كبير خلال هذه. جدير بالذكر أنه من المقرر أن يلتقي أوباما خلال زيارته بزعيمة المعارضة في ميانمار أونج سان سو تشي وعدد من المسئولين الحكوميين بالإضافة إلي الرئيس تين سين فيما تم الانتهاء من الإجراءات الأمنية تمهيدا لهذ الزيارة.