انفجر نفق مفخخ قرب السياج الحدودي بين اسرائيل وقطاع غزة امس بالتزامن مع تواجد قوة من الجيش الاسرائيلي في المنطقة. مما أدي لإصابة جندي إسرائيلي بجروح ولم يعرف بعد ما اذا كان النفق قد حُفر للقيام بعملية اختطاف او اعتداء كبير أم أن تفجيره كان متعمدا بسبب النشاط العسكري الاسرائيلي في المنطقة. وصرح وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك بأن بلاده تنظر بخطورة بالغة إلي الحادث وتحمل حركة حماس المسئولية عنه وانها تدرس كيفية الرد عليه. كما أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع المسلحة لحركة حماس مسئوليتها عن تفجير عبوة ناسفة بقوة إسرائيلية توغلت شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وأكدت الكتائب في بيان لها أن عناصرها نفذوا المهمة ردا علي الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين العزل في القطاع والتي كان آخرها الاستهداف الذي أدي إلي استشهاد الفتي حميد أبودقة 13 عاما مساء أمس الاول. وانسحبت آليات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر امس الاول من منطقة الفراحين شرق خان يونس بعد نحو 14 ساعة من عملية توغل محدودة صاحبها أحداث ميدانية عديدة. وقد أعربت اللجنة الدولية لتقصي الحقائق حول المستوطنات الإسرائيلية عن أسفها بسبب منع السلطات الإسرائيلية لها من دخول إسرائيل والأراضي الفلسطينيةالمحتلة للوقوف علي كافة الحقائق علي الأرض . من ناحية اخري ذكر مسئول فلسطيني رفيع أن السلطة الفلسطينية لن تتراجع عن قرارها لمطالبة الاممالمتحدة بالاعتراف بفلسطين كدولة غير عضو في المنظمة الدولية وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن القرار نهائي وأنهم سيتوجهون إلي الاممالمتحدة في نوفمبر الجاري. وتأتي تصريحات ابو يوسف ردا علي تقارير اشارت الي أن الولاياتالمتحدة ربما تطلب من الفلسطينيين تأجيل اقتراحهم حتي يطرح الرئيس الامريكي باراك أوباما الذي أعيد انتخابه لولاية ثانية أفكارا جديدة حول احياء المفاوضات المتعثرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين. في تطور آخر أكد سكرتير دولة النمسا للشئون الخارجية رينهولد لوبتكا عدم اعتراف النمسا والاتحاد الأوروبي بأي تغييرات تطرأ علي حدود عام 1967 ما لم يتم الاتفاق علي هذه التغييرات خلال مفاوضات مشتركة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي معربا عن أمله في استئناف المحادثات بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية بهدف التوصل إلي سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط . في سياق آخر أعرب القيادي في حركة حماس يحيي موسي عن رفضه لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ¢أبومازن¢ إلي غزة.. جاء ذلك في تصريح موسي النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني حول ما تردد عن اعتزام رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان زيارة غزة برفقة الرئيس الفلسطيني. وأرجع موسي رفضه لزيارة الرئيس محمود عباس إلي عدة أسباب منها ما تردد عن أن ¢أبومازن¢ يعتزم زيارة غزة كي يغطي علي تصريحاته وتنازلاته عن الثوابت الوطنية. وفي ذات الوقت ليؤكد شرعيته من خلال ما قامت به سلطته من انتخابات في الهيئات المحلية في الضفة الغربية. من جانب آخر دعت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين إلي تدخل مصري عاجل للضغط علي حركتي فتح وحماس لتطبيق بنود ملف المصالحة الفلسطينية المتعثر والذي تم توقيعه في القاهرة. وقال القيادي البارز في حركة الجهاد خالد البطش إن هناك بعض المعوقات التي تواجه تطبيق المصالحة ما يتطلب تدخل مصر الراعي لهذا الاتفاق للمساعدة في تنفيذه.