ذكريات عيد الأضحي المبارك عند الفنانين متقاربة حيث تنحصر في ذبح الأضحية وتوزيع اللحوم وزيارة الأهل والأصدقاء.. إلي جانب صلاة العيد التي يسهر البعض الليل من أجل الالتزام بموعدها.. وللإفطار الصباحي علي طبق الفتة مع تلك الذكريات يحكي الفنانون: ** يقول الفنان رياض الخولي إن ذكرياته بالعيد الكبير مثله مثل كل المصريين مرتبطة بصلاة العيد وبالذبح وتوزيع اللحمة هذا إلي جانب زيارة الأهل والأصدقاء حيث يكون العيد فرصة للتواصل مع الأهل والأحباب وتمني الخولي أن يعم الخير والرخاء علي مصر وأن تستقر الأمور بها بحق هذه الأيام المفترجة. اللعب مع الخروف ** يقول أحمد عيد عن ذكرياته في العيد ان رؤية الخروف عند الفلاحين هو مشهد معتاد لأن الأطفال تلعب معهم طوال العام ولا يكون ظهور الخروف مميزاً مثل ما هو الحال في القاهرة ويقول إنه يتذكر أنه لم يركب "المرجيحة" مطلقاً رغم أنها كانت اللعبة المفضلة عند أصدقائه وأقاربه وأرجع السبب إلي أنه قد يكون الخوف. وأشار إلي أنه كان يحرص علي دخول السينما في العيد ومشاهدة 3 أو 4 أفلام في حفلة واحدة.. وكان الأمر مثيراً بالنسبة لي أن أدخل السينما في ضوء النهار وأخرج وأجد الليل قد حل وهو ما أعطاني شعوراً بأن السينما بها سحر وأضاف عيد أنه أحياناً يصاب بالاكتئاب في العيد عندما يتذكر فقدانه لوالدته وهو ما يجعله يسافر في العيد داخل أو خارج مصر مع أصدقائه وهذا العام لم يستطع السفر بسبب مواعيد عمل أصدقائه خاصة أنه لا يستطيع السفر بدونهم. ** وتقول روجينا إن ذكرياتها مع عيد الأضحي المبارك مرتبطة بصلاة العيد والذبح وتوزيع اللحمة ثم تجهيز طبق الفتة في البيت وتجتمع الأسرة علي مائدة واحدة فهذا العيد عيد عطاء وتواصل وصلة الرحم وكله بركة. ** يقول المخرج محمد حمدي إنه له ذكريات جميلة مع العيد الكبير حيث شهد نجاح فيلمه "محترم إلا ربع" عند طرحه في موسم عيد الأضحي وأنه يتمني تكرار النجاح مع أحدث أفلامه "جوه اللعبة" الذي تم طرحه في العيد أيضا ويضيف أنه صغيراً كان يقوم بجولة لزيارة أهله مع والديه بعد صلاة العيد والذبح حيث نزور كل "بيوت" العيلة وأنه حريص علي استمرار هذه العادة حتي الآن. اللحم المشوي ** تقول نيرمين ماهر إن ذكرياتها مع العيد هي صلاة العيد والذبح وأنها تقوم بأكل "الفتة" علي مراحل أولي مع أصدقائها بعد الصلاة ومرحلة ثانية مع أهلها في البيت هذا إلي جانب زيارة الأهل والأقارب وقالت إنها إلي جانب الفتة بتحب "اللحمة المشوية" جداً. ** يقول السيناريست محمد سمير مبروك إنه يتمني أن يصبح العيد الكبير وش السعد عليه وأن ينال فيلمه "عبده موته" رضا الجمهور ليتكرر نجاحه في العيد الكبير بعد نجاح "محترم إلا ربع" في موسم العيد أيضا.. وعن ذكرياته في العيد يقول إن العيد مرتبط باللعب مع الأصدقاء والملابس الجديدة وصلاة العيد ومشاهد الذبح في كل مكان وقطعاً الخير الذي يعم علي الجميع في هذه الأوقات وهي مشاهد ستبقي محفورة في ذاكرتي.