يبدأ خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية غداً اجتماعاتهم بمقر الوكالة لوضع استراتيجية جديدة للتعامل مع النفايات النووية ومد فترات تخزينها لأكثر من 100 عام يتم بعدها معالجته لاستخراج البلاتنيوم واليورانيوم أو دفنه نهائياً بعد انخفاض مستويات الاشعاع به.. وتشارك مصر في الاجتماع الذي تحضره كبري 10 دول عالمية متخصصة في هذا المجال بالخبير النووي العالمي الدكتور إبراهيم العسيري كبير مفتشي الوكالة الأسبق. أكد الدكتور خليل يسو رئيس هيئة المحطات النووية لإنتاج الكهرباء متابعة مصر لكافة التطورات العالمية المتعلقة بالأمان وكافة جوانب التكنولوجيا النووية وتطبق أحدها في مشروعاتها وإنشاء أول محطة مصرية مشيراً إلي أن هناك دراسات كاملة أعدتها الهيئة للتعامل مع النفايات وتخزينها في أوعية خرسانية فوق سطح الأرض دون تأثير علي البيئة والمياه الجوفية.. وأن مناقصة المحطة الأولي تتضمن قيام الشركة الفائزة بتوريد الوقود لمدة 5 سنوات يتم بعدها التعاقد علي الكميات المطلوبة طوال فترة تشغيل المحطة.