كتبت: رحاب فوزي رحلوا عنا في2009 محمد علاء مبارك ومصطفي محمود أكثرهم تأثيراً شخصيات أثرت برحيلها في أوطان , هذا ما يمكن أن نصف به غياب هذه الشخصيات المؤثرة في حياتنا على مستويات مختلفة. من أشهر الشخصيات التي رحلت عنا في 2009 وأثرت في الشعب المصري على التحديد , رحيل"محمد علاء مبارك" الحفيد الأكبر للرئيس "محمد حسني مبارك" عن عمر 11 عاماً , وهو الرحيل الذي جاء مفاجئاً وصادماً على كل المستويات , وأيضاً صحبه ظهور أكثر من شكل للتعبير عن المعدن الأصيل للشعب المصري المتمثل في العزاء بكل الصور عبر وسائل الإعلام وأيضاً عبر شبكة الإنترنت لعائلة الفقيد. وكان رحيل الأديب والمفكر الإسلامى والطبيب المصرى الدكتور "مصطفى محمود" عن عمر يناهز 88 عاماً بعد صراع طويل مع المرض يعد من أبرز أحداث 2009. وبرغم أنه ابتعد عن الأضواء لفترة بعد تقديمه برنامجه الشهير "العلم والإيمان" , إلا أن وفاته كانت صادمة للشباب المصري والعربي على السواء , والفترة التالية لوفاته شهدت إنشاء مجموعات مختلفة على موقع الفيس بوك تعرض سيرة العالم الكبير وتتبنى أفكاره الفلسفية على التحديد. وشهد 2009 رحيل الكاتب الصحفي الكبير "محمود عوض" , وهو من مواليد مدينة طلخا المجاورة لمدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية ، وعمل لسنوات طويلة بجريدة أخبار اليوم ، ولقبه إحسان عبد القدوس ب"عندليب الصحافة"، وكتب للإذاعة المسلسل الوحيد الذى قدمه عبد الحليم حافظ وهو أرجوك لا تفهمنى بسرعة". ورحل الأديب الكبير "عبد العال الحمامصي" عن عمر يناهز 77 عاماً بعد صراع مع مرض السرطان , وهو من مواليد محافظه سوهاج , الذي عمل كاتباً ومشرفاً على القسم الثقافي بمجلات عديدة , ورأس تحرير سلسلة "إشراقات أدبية". وشغل "الحمامصي" منصب سكرتير عام اتحاد الكتاب عام 2003 , وهو عضو مجلس إدارة والسكرتير العام لنادي القصة وعضو لجنتي القصة والكتاب الأول بالمجلس الأعلى للثقافة وعضو المجلس القومي للثقافة والفنون والآداب , كما حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 1981 ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عامي 1982و1983 , وجائزة الدولة للتفوق في الآداب عام2003 وشهد 2009 أيضاً رحيل الكاتب الصحفى والإعلامى الكبير "محمود فوزى" إثر نزيف حاد فى المخ، وكان نائباً لرئيس تحرير مجلة أكتوبر، وعضواً مؤسساً باتحاد كتاب مصر. وكانت الصدمة مضاعفة برحيل المفكر والعالم الرياضى المصرى "عبد العظيم أنيس" (86 عاماً) بعد عدة أيام فقط من وفاة صديق عمره "محمود أمين العالم" الذى ألف معه كتابهما الشهير "فى الثقافة المصرية". كذلك رحيل الشاعر المصري الكبير "وليد منير" بعد صراع مع المرض امتد لشهور بسبب تليف فى الكبد، وكان يحتاج إلى إجراء جراحة عاجلة قررت جامعة القاهرة تحمل تكاليفها بعد نداء عاجل من مثقفي مصر. وفي 2009 رحل أيضاً وزير الحربية المصرى الأسبق "أمين هويدي" الذي تولى رئاسة المخابرات العامة المصرية ووزارة الحربية في عهد "جمال عبد الناصر"، وهو من مواليد قويسنا محافظة المنوفية , تخرج في الكلية الحربية وانضم إلى تنظيم الضباط الأحرار ليشارك في ثورة 23 يوليو 1952 , وله 25 مؤلفا بعضها باللغة العربية والبعض الاّخر باللغة الإنجليزية , كما أن له مقالات صحفية عديدة في أهم المطبوعات المصرية وعلى رأسها جريدة الأهرام. أيضا رحل عن دنيانا هذا العام الروائي المصري "يوسف أبو رية" بعد صراع طويل مع المرض ، وله سبع مجموعات قصصية أولها "الضحى العالمي" التي نشرت في 1985 . كما رحل عن عالمنا الشاعر "محمد صالح" ، والشاعر "محمد حسن العتر" ، والفنان التشكيلي الكبير "أحمد فؤاد سليم" ، والدكتور "ناصر الأنصارى" رئيس هيئة الكتاب. ومن بين مفكري مصري غاب أيضاً المحلل السياسي المعارض "محمد السيد سعيد" ، والذي خلف سلسلة من المؤلفات السياسية المهمة، كما شغل منصب رئيس تحرير صحيفة البديل ونائب مدير مركز الأهرام للدراسات، وكان أحد مؤسسي حركة كفاية. أما على المستوى العربي فقد كان رحيل الفنان والمؤلف الموسيقى اللبنانى منصور الرحبانى عن عمر 84 عاماً خسارة كبيرة للأوساط الموسيقية، فهو أحد أعمدة مدرسة الرحبانية الموسيقية والمسرحية وأحد أعلام التجديد فى الموسيقى والشعر والمسرح فى العالم العربى. كما فقد الشعب العراقي الشقيق الفنان العراقى المسرحى عبد الخالق المختار عن عمر يناهز 49 عاماً , ورحل العلامة والباحث العراقى "حسين على محفوظ" عن 83 عاماً. وكذلك رحل "عبد البارى العبودى" عن عمر يناهز 65 عاماً أحد أبرز كتاب الدراما العراقيين على صعيد العمل الإذاعى والتليفزيونى والمسرحى. وأيضاً المخرج المسرحى العراقى قاسم محمد (75 عاما) أحد أبرز فنانى المسرح على صعيد الإخراج والتأليف الذين تركوا بصمات واضحة فى مسيرة المسرح , وكذلك الزعيم الشيعى "عبد العزيز الحكيم" رئيس المجلس الإسلامى العراقى عن 59 عاما. ومن العراق رحلت عنا في2009 الكاتبة والفنانة "تحرير السماوي" بعد معاناة مع المرض أنهتها في مستشفى إيلنج بلندن , كما توفي العلامة والباحث العراقي "حسين علي محفوظ" في بغداد ، تاركاً أكثر من 1500 كتاب ورسالة وبحث ودراسة قام بتأليفها ، وأيضاً الأثري والمؤرخ العراقي الدكتور "تقي الدباغ", ورحل أيضاً المدرب "عمانوئيل داود" الملقب "عمو بابا" و"شيخ" المدربين العراقيين عن 75 عاما. وفي السودان الشقيق شهد عام 2009 رحيل الروائي السوداني الكبير "الطيب صالح" الذي تبوأ مركزا مهما في خريطة الرواية العربية، خاصة بعد نشر روايته "موسم الهجرة الى الشمال" في بيروت عام 1966 التي ساهم الناقد الراحل رجاء النقاش في تعريف القارئ العربي بها، لتصبح فيما بعد أحد المعالم المهمة للرواية العربية المعاصرة. كما رحل في هدوء الشاعر والأديب السوداني "النور عثمان أبكر" ، وهو أحد نجوم شعر التفعيلة في ستينيات القرن الماضي. وأيضاً رحل الرئيس السودانى الأسبق "جعفر النميرى" عن 79 عاما , وعهده الذي دام 16 سنة عرف أطول هدنة بين المتمردين والحكومة المركزية بالخرطوم دامت 11 عاماً. وفي فلسطين رحل المخرج السينمائى "مصطفى أبو على" عن عمر يناهز 69 عاما , وهو مؤسس قسم السينما فى حركة فتح والإعلام الفلسطينى الموحد، وأحد الكوادر القيادية الذى التحق بصفوف الثورة عام1967, كما رحل القيادى الفلسطينى "شفيق الحوت" العضو السابق للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأحد مؤسسى هذه المنظمة فى بيروت. وأيضاً رحل أمين سر جبهة النضال الشعبى الفلسطينى "سمير غوشة" وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن 70 عاماً , وكذلك رحل "صخر حبش" أحد قادة ومؤسسى حركة فتح. ورحل عن عالمنا هذا العام الشاعر الفلسطيني "محمد أبو لبن" , والذي شغل منصب السكرتير الأول في السفارة الفلسطينية في عمّان، وقضى في السجون الإسرائيلية ما يقرب من 15 سنة قبل أن يطلق سراحه عام1985. ومن ليبيا رحل الكاتب والقصاص "أحمد محمد العنيزى" , وأيضاً الفنانة اللبنانية "سلوى القطريب" عن 59 عاما , التى عرفت بسلسلة مسرحيات أحبها الجمهور. كما رحل عنا في 2009 الفنان السورى "ناجى جبر" عن 64 عاما , الذى عرف بشخصية "أبو عنتر" وشارك فى أعمال تليفزيونية ومسرحية وسينمائية عديدة. كذلك المخرج ومعد الأفلام الوثائقية الجزائرى "جمال خلفاوى" عن عمر يناهز 38 عاما , وهي الوفاة التي طعنت فيها شقيقته وقالت إنه قتل , ولكن لم يثبت هذا حتى كتابة هذه السطور. كما رحل رئيس الوزراء المغربى الأسبق "عبد اللطيف الفلالى" عن 81 عاماً , ورحل أيضاً رئيس جبهة العمل الإسلامى فى لبنان الداعية "فتحى يكن" عن 76 عاماً. ومن تونس الشقيق رحل "جعفر ماجد" أحد أبرز الشعراء التونسيين عن عمر 67 عاماً , ورحل الرسام والنحات التونسى "زبير التركى" أحد أبرز الفنانين التشكيليين في تونس عن 85 عاماً, وغيب الموت من تونس أيضاً الكاتب والروائي الدكتور "محمد صالح الجابري" مدير موسوعة إعلام العرب والمسلمين الصادرة عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. ومن لبنان رحل الشاعر "بسام حجار" صاحب الكتب الشعرية التي شكلت محطات أساسية في قصيدة النثر اللبنانية , كما رحل الكاتب الروائي وعالم الاجتماع والباحث المغربي "عبد الكبير الخطيبي". أيضا رحل الكاتب والإعلامي العماني الكبير "صلاح حزين" , كذلك الكاتب والشاعر السوري الكبير "علي الجندي" أحد مؤسسي المدرسة الحديثة للقصيدة العربية , و الكاتب والمؤرخ الجزائري الكبير "حاج مولاي بلحميسي". كما رحل هذا العام "آية الله المنشق على منتظرى" المرجع الديني الايراني عمر ناهز 87 عاماً , وكان يشغل منصب خليفة الامام الخميني. وعلى المستوى العالمي كان أشهر رحيل اثار جدلاً عالمياً هو وفاة ملك البوب "مايكل جاكسون" عن خمسين عاما فى لوس أنجلوس بسبب جرعة زائدة من مسكن بروبوفول. كذلك وفاة الرئيس الإسرائيلى الأسبق أفرايم كاتسير (93 عاما) الذى تولى الرئاسة بين 1973 و1978 . ورحيل "فرح فاوست" النجمة الأمريكية الشهيرة التى كانت رمزا للإثارة لسنوات ، توفيت عن عمر يناهز الثانية والستين بعد معركة طويلة مع مرض السرطان. ورحيل "جون أبديك" الكاتب الأمريكى المعروف بوفرة نتاجه وقد توفى عن 67 عاما. وغاب هذا العام أيضاً السيناتور الجمهورى الأمريكى "إدوارد تيد كينيدى" عن (77 عاما) الذى كان يلقب ب"أسد مجلس الشيوخ" الأمريكى وأخر أعمدة عائلة كينيدى. ورحل الأمير "عثمان أرطغرل" عميد أسرة آل عثمان وأكبر أحفاد السلطان "عبد الحميد" عن 97 عاما . كما رحلت الأميرة "فريال" عن عمر يناهز (71 عاما) , وهي كبرى بنات الملك الراحل "فاروق" الأول. أما البريطانية "ميلفينا دين" المعروفة باسم "اليزابيث جلاديس دين" فقد توفيت عن 97 عاما وكانت آخر الناجين من غرق السفينة تايتانيك (1912). وكانت حين وقوع الكارثة لا تتجاوز تسعة أسابيع من العمر. وتوفي "عمر بونغو اونديمبا" عن 73 عاما فى أسبانيا بعد أن حكم الجابون 41 عاما بلا منازع. ورحلت "بينا باوخ" مصممة الرقص الألمانية التى توفيت عن 68 عاما بمرض السرطان، وتعتبر من أشهر كبار مصممى الرقص المعاصرين. وأيضاً "مارك أدلمان" عن عمر يناهز (90 عاما) آخر قائد للتمرد فى معزل جيتو وارسو ضد النازيين. والفرنسي"كلود ليفى ستروس" الذى توفى قبل شهر من عيد ميلاده الأول بعد المائة وهو من ارسى اسس الانتربولوجيا الحديثة وأثر فى أجيال من الباحثين , ما رحل "إيجور غايدار" عن (53 عاما) مهندس الإصلاحات الاقتصادية فى روسيا فى التسعينيات. وتوفيت الممثلة الأمريكية "جينيفر جونز" عن عمر يناهز التسعين , في حين صدمت وفاة الممثلة "بريتاني ميرفي" الوسط الفني في هوليوود لوفاتها فجأة وهي لم تكمل عامها الثالث والثلاثين بالسكتة القلبية. كما كانت وفاة عائلة الممثلة والمغنية السمراء "جنيفر هادسون" صادمة على كل المستويات بعد نبأ وفاة والدتها وأخيها الأصغر رميًا بالرصاص علي يد زوج شقيقتها. ورحلت عن عالمنا الروائية النمساوية الحائزة على جائزة نوبل للآداب عام 2004 "الفريدة يلينك" , كما رحلت "لورانس بيرنو" مؤلفة كتابي "انتظر طفلا" و"اربي طفلي" اللذين ترجما إلى أربعين لغة، وشهد العام أيضا رحيل المؤلف الأيرلندي "كريستوفر نولان" الحائز على جائزة وايت بيرد, والذي كان يعاني شللا كاملا. وفي منزله الواقع بإقليم ليون رحل عن عالمنا الكاتب الأسبانى "أنطونيو بيريرا" الحائز جائزة فاستي نراث، والتى تمنحها أكاديمية اللغة، وشهدت أسبانيا كذلك رحيل أشهر أقلام الرومانسية "ماريا دل سوكورو"والشهيرة بلقب "كورين تيادو". ورحل الكاتب وعضو الأكاديمية الفرنسية الروسى الأصل "موريس درويون" ، والكاتب الروائي "ماريو بينيديتي" أشهر كتاب أمريكا اللاتينية المعاصرين , وفي باريس رحل البروفسور "سيرج كلوزيو" أستاذ الآثار الشرقية في جامعة السوربون. وشهدت أمريكا وفاة الروائية والناشطة النسائية "ماريلين فرينش" والصحفي والإعلامي الأمريكي البارز "والتر كرونكايت" الذي كان مراسلا حربيا إبان الحرب العالمية الثانية، وكذلك الكاتب والروائي الأمريكى "فرانك ماكورت" ذو الأصول الأيرلندية. كما أعلنت وفاة المؤرخ الأمريكي "جون هوب فرانكلين" الذي اشتهر بدراساته عن الأعراق والجنوب الأمريكي, كما رحل المفكر والكاتب البولندي "لشك كولاكوفسكي" الذي وقف مجلس النواب البولندي دقيقة حداد علي وفاته. وشهدت روسيا رحيل الشاعر والكاتب الروسي البارز "سيرجي ميخالكوف" صاحب النشيد الوطني السوفيتي في حقبة ستالين , وغادر دنيانا أيضا الكاتب والمفكر السويسري الكبير "هوجو لوتشر" , ما رحل هذا العام الكاتب والأديب الكوبي البارز "سينتيو فيتيير". ورحل الأمير "عثمان أرطغرل" عميد أسرة آل عثمان وأكبر أحفاد السلطان "عبد الحميد" عن 97 عاما . كما رحلت الأميرة "فريال" عن عمر يناهز (71 عاما) , وهي كبرى بنات الملك الراحل "فاروق" الأول. أما البريطانية "ميلفينا دين" المعروفة باسم "اليزابيث جلاديس دين" فقد توفيت عن 97 عاما وكانت آخر الناجين من غرق السفينة تايتانيك (1912). وكانت حين وقوع الكارثة لا تتجاوز تسعة أسابيع من العمر. وتوفي "عمر بونغو اونديمبا" عن 73 عاما فى أسبانيا بعد أن حكم الجابون 41 عاما بلا منازع. ورحلت "بينا باوخ" مصممة الرقص الألمانية التى توفيت عن 68 عاما بمرض السرطان، وتعتبر من أشهر كبار مصممى الرقص المعاصرين. وأيضاً "مارك أدلمان" عن عمر يناهز (90 عاما) آخر قائد للتمرد فى معزل جيتو وارسو ضد النازيين. والفرنسي"كلود ليفى ستروس" الذى توفى قبل شهر من عيد ميلاده الأول بعد المائة وهو من ارسى اسس الانتربولوجيا الحديثة وأثر فى أجيال من الباحثين , ما رحل "إيجور غايدار" عن (53 عاما) مهندس الإصلاحات الاقتصادية فى روسيا فى التسعينيات. وتوفيت الممثلة الأمريكية "جينيفر جونز" عن عمر يناهز التسعين , في حين صدمت وفاة الممثلة "بريتاني ميرفي" الوسط الفني في هوليوود لوفاتها فجأة وهي لم تكمل عامها الثالث والثلاثين بالسكتة القلبية. كما كانت وفاة عائلة الممثلة والمغنية السمراء "جنيفر هادسون" صادمة على كل المستويات بعد نبأ وفاة والدتها وأخيها الأصغر رميًا بالرصاص علي يد زوج شقيقتها. ورحلت عن عالمنا الروائية النمساوية الحائزة على جائزة نوبل للآداب عام 2004 "الفريدة يلينك" , كما رحلت "لورانس بيرنو" مؤلفة كتابي "انتظر طفلا" و"اربي طفلي" اللذين ترجما إلى أربعين لغة، وشهد العام أيضا رحيل المؤلف الأيرلندي "كريستوفر نولان" الحائز على جائزة وايت بيرد, والذي كان يعاني شللا كاملا. وفي منزله الواقع بإقليم ليون رحل عن عالمنا الكاتب الأسبانى "أنطونيو بيريرا" الحائز جائزة فاستي نراث، والتى تمنحها أكاديمية اللغة، وشهدت أسبانيا كذلك رحيل أشهر أقلام الرومانسية "ماريا دل سوكورو"والشهيرة بلقب "كورين تيادو". ورحل الكاتب وعضو الأكاديمية الفرنسية الروسى الأصل "موريس درويون" ، والكاتب الروائي "ماريو بينيديتي" أشهر كتاب أمريكا اللاتينية المعاصرين , وفي باريس رحل البروفسور "سيرج كلوزيو" أستاذ الآثار الشرقية في جامعة السوربون. وشهدت أمريكا وفاة الروائية والناشطة النسائية "ماريلين فرينش" والصحفي والإعلامي الأمريكي البارز "والتر كرونكايت" الذي كان مراسلا حربيا إبان الحرب العالمية الثانية، وكذلك الكاتب والروائي الأمريكى "فرانك ماكورت" ذو الأصول الأيرلندية. كما أعلنت وفاة المؤرخ الأمريكي "جون هوب فرانكلين" الذي اشتهر بدراساته عن الأعراق والجنوب الأمريكي, كما رحل المفكر والكاتب البولندي "لشك كولاكوفسكي" الذي وقف مجلس النواب البولندي دقيقة حداد علي وفاته. وشهدت روسيا رحيل الشاعر والكاتب الروسي البارز "سيرجي ميخالكوف" صاحب النشيد الوطني السوفيتي في حقبة ستالين , وغادر دنيانا أيضا الكاتب والمفكر السويسري الكبير "هوجو لوتشر" , ما رحل هذا العام الكاتب والأديب الكوبي البارز "سينتيو فيتيير".