عقب تفجيرات باريس، انهالت موجة من السخرية من قبل رواد السوشيال ميديا ضد المطرب الإماراتي حسين الجسمي، زاعمين أنه كلما غنى لمنطقة أو لإحدى الدول أصابها كارثة، آخرها باريس التي شهدت مؤخرا أعمالا إرهابية راح ضحيتها العشرات، وذلك بعدما طرح منذ أسبوعين تقريبا أغنيته الجديدة "نفح باريس". الأمر الذي جعل حسين الجسمي يتخذ قرارا مفاجئا لصد حملة السخرية هذه، وهو عمل "بلوك" لكل من يسئ إليه، وكتب عبر صفحته: " انتم ناسي وأهلي ومنكم أستمد نجاحي وأفكاري وسأظل راقيا وشامخا كجبل للثقافة والأغنية الاماراتية والخليجية والعربية مهما لفاني من بعض أحبائي تجريح".